القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية- مقتل روجر اكوريد الجزء الثالث - أجاثا كريستى







مقتل روجر اكوريد الجزء الأول - أجاثا كريستى إعداد وإشراف - رجاء حمدان




تدور أحداث الرواية التي يرويها جيمس شبارد في قرية خيالية تُدعى كنغز أبوت في إنجلترا، وتبدأ الأحداث بوفاة السيدة فيرارز، وهي أرملة ثرية، انتحاراً، بسبب الابتزاز الذي يُمارسه ضدها شخص يعرف بأنها قتلت زوجها، وقبل أنتحارها تُرسل رسالة لروجر أكرويد الذي كان قد تقدم لخطبتها؛ تخبره فيها باسم الشخص الذي كان يبتزها. يُقتل روجر أكرويد ليلة وصول الرسالة، وتدور الشبهات بين جميع المحيطين به، لكن المشتبه به الرئيسي في القضية هو ابنه بالتبني رالف باتون الذي تشير جميع الأدلة إليه. يكون المحقق البلجيكي هيركيول بوارو الشهير وكالعادة هو البطل الذى يتعرف على القاتل ويقدمه للعداله ..... ما عليك سوى الانتساب الى القناة https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber" راجو شو يقوم بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل المختصرالوافي الممتع """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة محترفة ، حتى لايشعر القارئ بالملل من السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي:https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber.

لسماع الرواية صوتيا ً


والرابط التالي 

مقتل روجر اكوريد الجزءالثالث - أجاثا كريستى


;ثم قال لقد رتبت المعلومات في نقاط ليسهل علينا التفكير في كل حقيقة نكتشفها ، وأخذ يقول : رقم1: سمع السيد اكرويد يتكلم مع شخص في الساعة التاسعة و النصف. رقم2: لا بد ان رالف قدم الى المنزل في وقت ما من تلك الليلة وذلك بسبب اثار حذائه على الشباك . رقم3: كان السيد اكرويد حذرا و عصبيا في تلك الليلة مما يعني انه لا يفتح الشباك الا لاحد يعرفه. رقم 4: الشخص الذي كان متواجدا مع السيد اكرويد الساعة التاسعة والنصف كان يطلب مالا ونحن نعلم ان رالف كان في ضائقة مادية. وجميع هذه النقاط تؤكد ان الشخص الذي كان متواجدا مع السيد اكرويد في الساعة التاسعة والنصف هو رالف باتون، لكنه رؤي الساعة العاشرة الا ربعا حيا مما يعني ان رالف لم يكن هو من قام بطعنه .



 أما الشخص الأمريكي الغريب ربما كان مع باركر وربما كان باركر هوالشخص الذي يبتز السيدة فيرارز وعندما عرف بان اللعبة إنتهت قال ل شريكه واعطا له الخنجر الفضي كي يقوم بذبحه ودخل من النافذة التي ابقاها رالف مفتوحة لاجل فعلته . تكلم بوارو مع الانسة راسل وسألها عن الغريب الذي راته في البيت الصيفي فانصدمت ودهشت لمعرفته بانها قابلت احدا في تلك الليلة وسألت-: كيف علمت ؟ 
بوارو- لقد سمعت من الدكتور شبارد انك قد جئت الى عيادته وسألتي عن الادمان وبالاخص والتحديد عن الكوكائين فعرفت انك كنت هناك لرؤية احد ما وبعد ان تم فحص قطعة القماش تلك وجد أن بها آثار مخدرات فقالت الانسه راسل :- حسنا ان ذلك الغريب هويكون ولدي ولان الجميع يكن لى احتراما ومنزلة كبيره لم أريد ان ينتشر نبا ان لدي ابن غير شرعى ، وفي تلك الليلة التى قابلته بها منحته كل ما أملك من الاموال












جهز بوارو خبرا ونشره في الجريدة يتحدث عن احتجاز رالف باتون، وبعد ذلك تناول طعام الغداء في بيتي وكم كانت كارولين متحمسة ومتلهفة كي تسأله عن ذلك الزائر الغامض الذي جاء الى منزله في الصباح الباكر جدا حتى قبل مجيء بائع الحليب لكن بوارو ببراعته وحنكته إستطاع التملص من الاجابة و ابقاها حائرة تلف حول نفسها . خرجنا نتمشى قليلا ثم قادتنا ارجلنا الى منزل فرنلي بارك وهو منزل اكرويد فطلب مني بوارو ان ادخل المنزل واطلب من جميع الموجودين التواجد في منزل بوارو الساعة التاسعة لاجتماع هام و صغير وانتظرنى خارجا كي لا يضطر الى اظهار اسباب الاجتماع قبل وقته.عندما دخلت كانت السيدة اكرويد هي الوحيدة في المنزل اخبرتها بقصة الاجتماع،واخبرتني هي بقصة خطبه الميجر بلانت وفلورا وقالت كنت فضل لو كان زوج ابنتي هو رالف لكن السعادة اهم من كل شيء

 
عندما عدنا الى البيت مرة أخرى فتحت لنا كارولين الباب وكانها كانت تنتظرنا بكل حماسها المعهود وقالت -: ان الفتاة أوسولا عندنا هنا وهي في حالة بائسة جدا وقدمت لتقابل بوارو، وعندما دخل بوارو الى المنزل وقابلها كانت خائفة ومتوترة وهي تحمل جزء من الصحيفة فيه خبرعن اعتقال رالف، وقالت لا اظن انه هوالقاتل واخذت تحدثنا بحكايتها : كانت اوسولا من اسرة ايرلندية محترمة تتكون من سبعة افراد، واصاب الاسرة الفقر المدقع بعد موت الاب، فخرجن اغلب بناته لايجاد عمل كسبا للرزق . البنت الكبرى تزوجت الكابتن فولبوت ،أما اورسولا فإنها قد اصرت على كسب رزقها بيدها ، ولم تجد فكرة او وسيلة افضل من جليسة اطفال لبنت غير متدربة الا أنها فى النهاية فضلت ان تعمل كخادمة استقبال، وقد زودتها شقيقتها برسائل التزكية اللازمة للامر ، و في منزل فرنلي بارك كانت اورسولا ناجحة جدا و مرتاحة في عملها، ثم وبالصدفة رات رالف باتون وأعجبا ببعضهما البعض وأصبحا على علاقة حب انتهت بزواج سري بينهما بعد ان اقنعها رالف بذلك رغم إعتراضها ورفضها لذلك الأمر ،وطلب منها ان يبقى الموضوع سرا حتى تصبح الظروف ملائمة لاعلانه
 واخبرنى انه اصر على تسديد جميع ديونه والحصول على عمل جيد ، لكنه كان يلجأ فى النهاية الى الحلول السريعة وحاول اقناع روجر زوج والدته بان يسدد يعاونه فى سداد ديونه كى يستطيع أن يقف على قدميه مرة اخرى ، لكن روجر غضب واحتد بعد ان عرف بقيمه ديونه ورفض ان يدفعها عنه. لذلك جاء الى رالف الى روجر يقول له بانه يريد الزواج وبأنه مستعد لان يتزوج بفلورا من كل قلبه، كما ان فلورا وافقت على الفور و رضيت به لانها وجدته فرصة مناسبة لها للحرية والمال والمركز ، إلا ان راف كان يخطط فى نفسه لانهاء الخطوبة بعد مدة من الزمن ولذلك طلب ان تظل الخطبة سرا. ولان روجر هو المسيطر على كافة الامور فقام باعلان الخطبة ولم يخبر رالف أعلم فلورا بالخبر ووافقت هى بدورها على الفور ، فوقع النبا علي كالصاعقة، وحينها اتصلت فورا برالف وجاء الى المدينة ، وتقابلنا سرا بالغابه، -هنا تذكر الدكتور شبارد ما قالته كارولين حينما مرت من هناك و سمعت طرفا من كلامهما عندما أخبرته انها سمعتها تقول وتطلب منه مقابلة روجر وان يقول له الحقيقة عصرذلك اليوم واننى لن اتاخر اكثر من ذلك للتصريح ب الحقيقة













 
عند العصر ذهب رالف لمقابلة روجر، وكان لقاءا عاصفا زاد فيها على رالف هما وغما وسخطا عليه وانا بالطبع حصلت على نصيبى ايضا من هذا السخط وأعتبرنى روجر بانى انسانة مستغلة و انى حاولت قاصدة الايقاع برالف وانى قد تزوجته طمعا بما سيرثه من نقود . وفي مساء ذلك اليوم ذهبت الى المنزل الصيفي كي أقابل رالف وحصل بيننا نقاش حاد و مشاده توبيخ كلاميه حيث اعتبر رالف اننى قد خيبت اماله و حطمتها ولا يمكن اصلاح ذلك بكشفى زواجنا في وقت كهذا . وبعد هذا اللقاء العنيف بنصف ساعة تقريبا تم اكتشاف جثة روجر أكرويد ، ومنذ تلك الليلة لم اقابل رالف ولم أسمع منه اي شيء تبادرلذهن بوارو انه بهذه التفاصيل التى تكشفت له صارت الحقائق الرهيبة التي انطوت عليها القصة اكثر فهما ووضوحا ، فلو بقي روجر حيا لقام بتغيير وصيته بدون أدنى شك، لكن وفاته جاءت في الوقت الملائم تماما لظروف رالف و اورسولا، لذلك ليس عجبا ان تمسك الفتاة لسانهاعن الكلام و تقوم بدورها بكل ثبات و عزم .
 سأل بوارو الانسة اورسولا-: فى أي وقت بالضبط كان رالف في المنزل الصيفي؟ فكري جيدا قبل الاجابة فانني اريد اجابة دقيقة واضحة ضحكت ضحكة يائسة وقالت: هل تعتقد انني لم افكر بهذا الموضوع مرة بعد اخرى وطوال الوقت ؟ لقد كانت الساعة التاسعة و النصف بالضبط عندما ذهبت لرؤيته وكان الميجر بلانت يسير على الشرفة لذا اضطررت لان أمشى من طريق ملتوي حتى لا يشاهدني، وبعدها رجعت الى حجرتي وبقيت فيها حتى الساعة العاشرة ، ليس لدي ما يبرهن على انني كنت هناك، ثم بداظاهرا عليها الخوف والقلق وقالت ربما تعتقدون انني أنا التي دخلت من ذلك الشباك وطعنت السيد روجر، اه ان هذا مرعب ومخيف ، هزتها كارولين هزة حب و مودة وقالت: لا تقلقي يا عزيزتي ان بوارو لا أظنه يعتقد ان هذه هى الحقيقة، اما بالنسبة لزوجك فقد سقط من عيني كليا لانه هرب وتركك تواجهين هذه المشاكل لوحدك، صاحت اورسولا وقالت: ما كان رالف ليهرب ، لكنه ربما عندما سمع عن مقتل زوج والدته اعتقد اننى من قتله ثم اكملت كلامها : وعندما لم يأتي الى المنزل بعد اكتشاف الجثة، قلقت جدا عليه وخفت من ان يكون هو من عملها ، وتمنيت لو انه يحضر في اي لحظة و يقول انه ليس هو الفاعل، ثم حضرت الى هنا على امل ان يكون الدكتور يعرف مكانه فيرسل له مكتوبا يحثه على القدوم الى هنا 
 فقلت لها: ليس لدي ادنى فكرة اين هو في هذا الوقت وقال بوارو: هذا صحيح تماما. ثم اتفقوا على ابقاء اورسولا في منزل الدكتور هذه الفترة ، و طلب بوارو من اورسولا حضور الاجتماع في منزله في الساعة التاسعة
قالت كارولين ان الامور قد بدأت تتضح اكثر وتترتب وتنفهم اكثر
فقلت لها :على العكس بل هي في راي أصبحت تتعقد وتزداد تورطا ضد رالف باتون، فأومأ بوارو برأسه وقال نعم هي كذلك

قبل الساعة التاسعة كان بوارو ينتظر رجوعى من العياده في بيتي كى يصطحبني وارسولا الى بيته، كانت كارولين تأمل وتتلهف ان تذهب معنا لكن بوارو قال لها برقة ولباقة : اود ان تكوني بصحبتنا يا انسة كارولين لكن هذا الاجتماع جميع المتواجدين فيه مشبوهين واريد ان أظهر وأخرج من بينهم بمن هو قاتل السيد روجر اكرويد فليس من الحكمة ان تتواجدي معهم . نزلت اورسولا من الدور العلوي ثم ذهبت انا و بوارو و اورسولا الى منزل بوارو وكان المنزل قد رتب بشكل يناسب الجلسة فكان جزءا منه مضاءا اضاءة جيدة و الثاني كانت اضاءته خافته، ثم دق الجرس وجاء الجميع السيدة والانسة اكرويد و السكرتير ريموند، والميجر بلانت .














 
بدأ الاجتماع في الحال وبدأ بوارو يتكلم : قبل اى حديث نبدأه ارغب في ان اعلن لكم هذا الخبرالمهم وامسك بيد اورسولا و مشى الى الامام قليلا ثم قال : أريد أن اعلمكم أن هذه الفتاة هي زوجة رالف باتون، صعقت وانصدمت السيدة اكرويد وقالت: رالف متزوج من باتون! وقبل ان تتكلم اورسولا قامت الانسة فلورا اكرويد من كرسيها وامسكت بذراع اورسولا وقالت بكل لباقة : لا تحزني من اندهاشنا فانت و رالف اخفيتما سركما بشكل كبير ونحن لم نكن نعرف ، وانا سعيدة جدا بهذا الخبر .
 قالت اورسولا: انت طيبة جدا يا انسه اكرويد
سألت فلورا- إذن اين هو رالف؟ 
 قالت اورسولا : صدقوني أني لا اعلم اين هو
 ريمود-: انه في ليفربول؟ هكذا تحدثت الجريدة 
 فقال بوارو :- لا . انه ليس في ليفربول 
 قال ريموند:- لا احدا يعلم مكانه باستثناء بوارو. اشار بوارو للجميع للجلوس في أماكنهم ثم فتح الباب فدخل شخصان و وجلسا بالقرب من الباب وقد كانا باركر و مدبرة البيت

أمسك بوارو بين يديه ورقة وأخذ يقرأ: السيدة اكرويد ، الميجر بلانت الانسه فلورا اكرويد، ، والسيد ريموند،والسيدة اورسولا باتون ، والانسة راسل والسيد باركر ،. قال ريموند: وماذا يعني ذلك؟ قال بوارو: ان القائمة الاسماء التي قرأتها هي قائمة الاشخاص المشتبه بهم،إن كل شخص منكم قد كانت الفرصة مواتية له للقضاء على السيد أكرويد

خافت السيدة اكرويد وقالت بقلق : انني لا احب وجودى هنا وافضل العودة الى البيت
 بوارو: لا . لن تغادرى يا سيدتي قبل ان تسمعي ما ساتحدث به
سأبدا من البداية: وهو عندما طلبت منى الانسة فلورا ان أتولى التحقيق فى القضية ، بدأت بالعمل على دراسه الاحداث والاشخاص التى لهم علاقه بالموضوع ، وعلى الفور ذهبت مع الدكتور شبارد الى منزل فرنلي وسرت معه على المصطبة حيث اروني اثار الحذاء التى على الشباك ومن هناك اصطحبني المفتش الى الممر الطويل الذي يؤدي الى الطريق الموصل الى البوابة، وهناك شاهدت البيت الصيفي وذهبت مع الدكتور وتفحصته وفتشته تفتيشا دقيقا وهناك وجدت قطعة قماش قديمة وريشة من نوع خاص مفرغة، واوحت لي قطعة القماش تلك بأنها من لباس احدى الخادمات فى المنزل ، وعندما اراني المفتش القائمة التي اعدها، لاحظت فورا ان احدى الخادمات وهي الفتاة اورسولا ان صح حديثي قد كانت هناك في المنزل الصيفي، وأنها لا بد قد ذهبت لترى شخصا ما، ونحن نعرف من الدكتور شبارد انه قد رأى رجلا امريكيا عند البوابة وسأله عن منزل فرنلي وهذا يعني ان الرجل الامريكي كان قد جاء بالتأكيد بسبب ريشة الاوزة، وإستنتجت بانه يتعاطى فهذه عادة امريكية ( حيث أنهم هناك يستنشقون السموم البيضاء بهذه الكيفية ). لكنني وقفت عند تلك النقطة فالاوقات لم تكن منتظمة ، اذا لا يمكن لاورسولا ان تكون ذهبت للمنزل الصيفي في الساعة التاسعة والنصف وان الامريكي اتى بعد التاسعة بدقائق، كان في مقدوري ان اقول انه انتظرها فترة نصف ساعة ، لكنه تبادر الى راسي الفرضية الثانية فورا أنه قد حدث هناك لقائان، ثم اكتشفت ان مدبرة البيت الانسة راسل ذهبت الى الدكتور شبارد وسألته عن الادمان ان كان يوجد هناك طريقة يمكن بها العلاج وبالاخص عن الكوكائين، و برهن ذلك الريشة التي عثرت عليها في المنزل الصيفي، وافترضت ان الرجل الامريكي جاء ليرى الانسة راسل، لكن من يكون ذلك الرجل الذي خرجت اورسولا كى تراه إذن؟ لم تدم شكوكي وقتا طويلا ففي البداية وجدت خاتم زفاف مكتوب عليه ( من ر ) وعليه تاريخ ثم سمعت ان رالف باتون شوهد وهو يمشي على الممر المؤدي الى المنزل الصيفي، وايضا انه راى في الغابة فتاة غير معروفة ، فعرفت انه هو من كان مع اورسولا في البيت الصيفي في التاسعة والنصف، وبدا جليا وواضحا امامي ان رالف و اورسولا لديهما اكبر الاسباب لقتل السيد روجر، لكن لا يمكن لرالف ان يقوم بقتله وهوالذى كان متواجدا مع زوجته في المنزل الصيفي، وفي نفس ذلك الوقت سمع السيد اكرويد يتكلم مع شخص اذن ليس رالف من كان يتكلم معه روجر في ذلك الوقت فمن يكون؟ 
ثم تساءلت ان كان بالفعل و صحيح ان السيد روجر كان يتكلم ؟ اعترض ريموند على هذا وقال: لا اعلم يا سيد بوارو ان كنت تحاول ان تجعلني كاذبا فهذا لا يعتمد على شهادتي وحدها فقط فقد كانت هناك شهادة الميجر بلانت فهو قد سمع السيد روجر يتحدث مع شخص ما ، 
فقال بوارو: هذا لا يكفي لكن احدا لم يشك بان هذه الكلمات تبدوغريبة و عجيبة بعض الشئ وهى ( لقد تكررت طلبات الاموال في الفترة الاخيرة، واخشى ان يكون من غيرالممكن الاستجابه لطلبك) 
فقال ريموند: لا اعتقد ذلك فكثيرا من الرسائل اتلقى فيها ذات الكلمات .
 صاح بوارو قائلا: تماما هذا ما اريد الوصول اليه ، ان تلك الكلمات لم تخرج من فم السيد روجربالضبط فى حينها ، بل إنها كانت عبارة عن رسالة مسجله بصوته على الدكتافون، حيث ان ريموند قال لي ان السيد اكرويد اراد شراء دكتافون و تاكدت من الامر من الشركة و قالوا لي ان السيد روجر فعلا اشترى دكتافونا من شركتهم . في ذلك الوقت سمع بلانت تلك الكلمات الاملائية مما جعله يعتقد ان ريموند السكرتير هو من كان يتحدث روجر معه كما ان عقله كان مشغولا في الشيء الذي رآه كانه خيال ابيض لانه اعتقد انه رآى الانسة فلورا لكن الحقيقة انه شاهد مريلة اورسولا.











 
اما الغريب الذي راى الانسة راسل كان قد خرج ولم يقابل رالف هناك عندما ذهب ليقابل راسل، اما رالف بعد ان رجعت اورسولا الى البيت لا نعلم اين بقي.
صرخت اورسولا لا يمكن ان يكون هو القاتل ،فهو كان يخاف كثيرا مقابلة زوج امه بعد ان اكتشف أمر زواجنا 
فقال بوارو: انني لا اشك بأن الكابتن رالف برئ من هذه الجريمة ، وهوموجود هنا قريب جدا منا إانه هناك واشار بيده حيث كان واقفا عند مدخل الباب.
 ثم كشف لهم الحقيقة بان الدكتور شبارد خبأ رالف في مشفى عقلي في كرانشستر، وذلك لانه كان يعلم ان موقفه صعب جدا ففعل ما اعتقد انه صحيحا، وكان يثق برالف ويعرف انه لم يكن الفاعل، ثم تابع بوارو: ولكي تتم تبرئة السيد رالف على القاتل الحقيقي ان يعترف، انني لم أرغب فى جلب المفتش اليوم الى هنا لانني لا اريده ان يعلم كل ما اعرفه هذه الليله على الاقل وانا اؤكد لكم ان المجرم موجود بيننا في هذه الحجرة وعليه ان يعترف عن نفسه لانني غدا سوف أخبر المفتش بكل شي.
 سأل الجميع باندهاش :وهل تعرف من هو المجرم ، كان بوارو قد قرأ الرسالة التي وصلته للتو ثم اجاب: الان أنا اعلم وغدا سوف أعلم المفتش بذلك
ان هذه الرسالة قادمة من من باخرة تشق طريقها الى الولايات المتحدة

 
غادر الجميع بيت بوارو وبقيت وحدى مع بوارو فقال لي: لقد توصلت الى بعض المعلومات المهمه ان الذي قام باجراء المكالمة الهاتفية هو شريكا بالمسالة واراد ان تكتشف الجريمة في وقت مناسب بحيث يتيح لشريكه القاتل ان يكون متواجدا و متحضرا لكسر الباب، لكنني ابرئ باركر بعد ان اشار الى ان المقعد مزاح الى الوراء وان المقعد مزاح الى الخط بين الشباك والباب بحيث اريد له ان يكون بهذه الوضعية خلف الطاوله حيث يغطي من الشباك القليل لكنه يغطي بالكامل الطاولة المتواجدة امام النافذة وان كان شيئا سيغطيه فهو شيئا يتيح للمجرم اخذه معه عند خروجه، وتبادر الى راسي ان ذلك الشيء كان دكتافونا. أكمل بوارو: دعنا نرتب الأحداث على بعضها بعد ان اصبح كل شيء جليا ، ان القاتل شخصا تواجد في فندق ثري بورز في وقت مبكر ذلك من ذلك النهار ، وكان شخصا يعلم بأن السيد اكرويد ابتاع دكتافونا، ولديه حقيبة او حاوية تسمح له بحمل الدكتافون فيها فهوشخص ذو عقلية ذكية تمكنه من استخدام الدكتافون، وهوشخصا كان يبتز السيدة فيرارز، وان الشخص الذي كان يبتزها كان يعلم بأمر السم الذي وضعته لزوجها و يا ترى من يكون هذا الشخص غير الدكتور المعالج له ! ، و لانك كنت متواجدا عند طاولة الفضيات قبل ان تاتي الانسة فلورا في ذلك اليوم فقد سنحت لك الفرصه والظرف لاخذ ذلك الخنجر، والذي اكد لي ذلك ان فلورا اكدت و بقوة ان الخنجر لم يكن موجودا عندما كانت تنظر هي والسيد بلانت الى القطع الموجودة في طاولة الفضيات قبل العشاء.
















 ان الجميع ومن بينهم أنت اكد ان المسافة ما بين المنزل والكوخ الخارجي تحتاج الى مشي خمس دقائق لكن تلك الليلة كانت باردة جدا حيث لا يرغب المرء بالتمشي وقتها لكن لماذا استغرقت معك عشر دقائق ؟ وقولك انت انك خرجت من المنزل في التاسعة الا عشرا لكن عندما كنت عند البوابة كانت الساعة تدق التاسعة تماما، تذكرت حينها اننا لا نملك برهانا على ان النافذه مقفلة بالمزلاج الا من أقوالك وشهادتك انت حيث ان روجر لم يخرج ليتأكد منها، ان في تلك العشرة دقائق ما يكفي لان تدور وراء المنزل وتبدل الحذاء وتلبس حذاء رالف ومن ثم تدخل المكتب من الشباك و تقتل اكرويد ثم تعود و تذهب ، وكنت قد ضبطت الدكتافون ليشتغل عند الساعة التاسعة والنصف بالضبط ، وعدت الى منزلك لكي يسمع ان روجر يتحدث وفي الحقيقة ان الدكتافون هو الذي كان يشتغل .والمكالمة التي وصلت اليك كانت من محطة كنغز ابوت قدمت لي رسالة من مسافر على الباخرة الى الجانب الثاني من المحيط وقال لي ان الدكتور شبارد طلب مني ان اترك رسالة في منزل احد المرضى و طلب مني الاتصال به من المحطة لاقول له الجواب، واجبته قائلا لا جواب، لقد كانت فكرة ذكية منك ان تجعل المكالمة حقيقية وان تسمعك شقيقتك تتحدث لكن فحوى المكالمة لا يمكن ان نستند عليه الا بكلامك انت.
 قلت له :هل ستذكركل ما قلته هذا للمفتش غدا صباحا ذلك بوارو- أجل وبالطبع سوف أخبره ،ولكن من اجل شقيقتك الطيبة سأعطيك فرصة لمخرج ثاني .على سبيل المثال قد تكون جرعة كبيرة من الحبوب المنومة مناسبة ، هل تفهمني؟ لكن قبل ذلك يجب تبرئة الكابتن رالف
قلت- هل انت متاكد من انك انتهيت؟ 
 بوارو- نعم ولكن بقي شيء ، سيكون من غير الحكمة ان تحاول اسكاتي كما فعلت بالسيد اكرويد، فهذا العمل لا ينجح مع هيركويل بوارو
قلت له ضاحكا قد اكون كل شيء الا احمقا . لقد كنت بالفعل انا المجرم وكنت سأكون مستمتعا بفشل بوارو في كشفه للحقيقة الا انني كنت مخطئا فقد كان ما جرى فعلا هو ما قاله بوارو بالضبط ، حسنا لن تعرف اختي بالحقيقة ابدا اذ يوجد كما قال بوارو مخرجا ثانيا اقدر ان اثق فيه، وسوف يحل القضية مع المفتش
لا اريد لشقيقتي كارولين ان تعلم فهي تحبني كثيرا ولديها كبرياء ايضا . ستسبب لها وفاتي اسى وألما كبيرا ، لكن الاسى يمر وينتهي. عندما انهي كتابة روايتي هذه سأغلفها و ابعثها الى عنوان بوارو ثم ماذا بعدها.... ماذا؟ حبوب الفيرونال؟ سيتحقق مع ذلك العدل ، لكنني لست المسؤول عن موت السيدة فيرارز فقد كانت وفاتها بناءا على سلوكها هى ، وانا لا احس بالاسف عليها، ولا على ذاتي . اذن لتكن حبوب الفيرونال


                                               
النهاية
تفاعل :

تعليقات