القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتل روجر أكرويد - الجزء الثاني - أجاثا كريستي

 


رواية 

مقتل روجر أكرويد - الجزء الثاني - أجاثا كريستي 



تدور أحداث الرواية التي يرويها جيمس شبارد في قرية خيالية تُدعى كنغز أبوت في إنجلترا، وتبدأ الأحداث بوفاة السيدة فيرارز، وهي أرملة ثرية، انتحاراً، بسبب الابتزاز الذي يُمارسه ضدها شخص يعرف بأنها قتلت زوجها، وقبل أنتحارها تُرسل رسالة لروجر أكرويد الذي كان قد تقدم لخطبتها؛ تخبره فيها باسم الشخص الذي كان يبتزها. يُقتل روجر أكرويد ليلة وصول الرسالة، وتدور الشبهات بين جميع المحيطين به، لكن المشتبه به الرئيسي في القضية هو ابنه بالتبني رالف باتون الذي تشير جميع الأدلة إليه. يكون المحقق البلجيكي هيركيول بوارو الشهير وكالعادة هو البطل الذى يتعرف على القاتل ويقدمه للعداله ..... ما عليك سوى الانتساب الى القناة https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber" راجو شو يقوم بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل المختصرالوافي الممتع """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة محترفة ، حتى لايشعر القارئ بالملل من السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي:https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber.


مقتل روجر اكوريد الجزء الأول - أجاثا كريستى إعداد وإشراف - رجاء حمدان



بعد ذلك هممت بالمغادرة وتركته يقرأ الرسالة وحيدا كما رغب وعندما خرجت من الباب رأيت باركر وكان يبدو عليه الاضطراب والارتباك فظننت انه كان يتنصت علينا من خلف الباب، وعند خروجى من البوابة الرئيسية للبيت كدت اصطدم برجل كان يمشى في الاتجاه المعاكس فقال لي هل هذا هو الطريق الى فيرنلي بارك وهو منزل اكرويد فقلت له هذه بوابة البيت ، شكرني ، وقد بدا لى ان صوته مألوفا وظننت انني سمعته من قبل لكنني نسيت صوت من هو. عدت الى المنزل و بالطبع كانت كارولين لاتزال تنتظرني لتعرف أخبار ما الذي جرى بيني وبين روجر اكرويد فلفقت لها قصة من راسي من الامسية التي صارت هناك ...،

عند الساعة العاشرة والربع جاء هاتفا وكان على الطرف الثاني صوت باركر يقول لى وهو يتأتأ : لقد وجدوه مقتولا انه روجر أكرويد لقد قتل ، بسرعة البرق اخذت حقيبتي الطبية وركبت سيارتي و اسرعت الى بيت فرنلي بارك وطرقت الباب بقوة وعندما فتح باركرالباب قلت له:- هل اتصلت بالبوليس؟ اين روجر اكرويد؟ كان مندهشا من قولي كلمة الشرطة وسأل لماذا الشرطة؟ فقلت له :-لان السيد روجر قد قتل ، ولا بد من اعلام البوليس، ذهل باركروحدق في ثم قال فى صدمة :- سيدي قتل ما ذا تقول ايها الدكتور قلت له :-ومن الذي اخبرني! الم تتصل بي و تقول لي انه قتل باركر:- بالتاكيد لم اتصل بك ايها الدكتور ذهبنا الى حجرة المكتب لنطمئن على روجر، لكن الباب كان مقفلا بالمفتاح من الداخل وأخذنا ندق على الباب بكلتا يدينا وننادي- روجر روجر لكنه لم يرد علينا فكسرنا الباب ودخلنا .












شاهدنا روجر يجلس على كرسي كبير قرب موقد النار وكان جسده منسابا وعند اقتربنا منه وجدناه مطعونا والدماء أغرقت المكان ، فصحت بأعلى صوتى : باركر اسرع واتصل بالشرطة،وكذلك أخبر ريموند والميجر بلانت، انها جريمة قتل بدون اي شك ،فهو لا يستطيع أن يطعن نفسه بهذه الطريقة حضر ريمون على الفور وبدأ بتفتيش المكتب وقال :لا يوجد شيء ماخوذ من هنا ، لكننا جميعنا انتبهنا الى الرسائل المرمية على الارض ولفت نظرى الى وجود ثلاث او اربع رسائل لكن الرسالة ذات الغلاف الازرق الذى كان من السيدة فيرارز لم يكن هناك .

 
حضرت الشرطة وشرحت لهم ما جرى ،و كيف أنه جائتنى مكالمة هاتفية من الخادم باركر يقول انه وجد السيد اكرويد مقتولا، وعندما وصلت الى هنا نفى انه قد اتصل بي ، ثم توجهنا الى حجرة المكتب فكانت مقفلة بالمفتاح وكسرناه لاننا رغبنا في الاطمئنان عليه . تفحص المفتش النافذة فوجد انها غير مقفلة وكان عليها اثار اقدام في اتجاه الخارج وباتجاه الداخل فقال المفتش: ان القاتل دخل من الشباك وخرج منه وكان يرتدي حذاء ذو نعل مطاطي الدكتور شبارد-: لكنني قد اقفلتها بناءا على طلب روجر هذه الليلة عندما كنت فى المنزل لتناول العشاء ودعانى للجلوس فى مكتبه ، و قلت لهم ايضا انه وعندما كنت خارجا من هذا المنزل قابلت شخصا غريبا كان يلبس قبعة تخفي عينيه ونصف وجهه وسألني ان كان هذا الشارع هو نفسه الشارع المؤدي الى منزل فرنلي بارك. المفتش-:فى اي ساعة شوهد السيد روجر للمرة الاخيرة وهو على قيد الحياة؟ 
 الدكتور -: انني كنت خارجا من بيته الساعة التاسعة الا عشر دقائق كان على قيد الحياة واراد ان يختلي بنفسه فقلت ل باركر انه لا يريد ان يضايقه احد، ثم عدت أدراجى الى منزلي 
 ريموند :- الساعة التاسعة و النصف كان حيا فقد سمعته يتكلم مع احدهم ويقول (لقد تكررت طلبات الاموال ،لقد تكررت طلبات الاموال في الفترة الاخيرة واخشى انني لا اقدر تنفيذ رغبتك) .
 باركر-: ربما كان على العاشرة الا ربع كان ما يزال على قيد الحياة فقد كنت أحمل له صينة الشاي عندما راتني الانسة فلورا اكرويد و اخبرتني انه لا يريد ازعاجا، لقد كنت اقوم بعملي مثل كل يوم دون ان افكر حينها وقد نسيت انه لا يريد ان يضايقه احد.
 المفتش-:وانت يا سيد ميجر بلانت متى قابلته لآخر مره فقال: لم أراه من بعد العشاء. ذهب ليتكلم المفتش مع الانسة فلورا اكرويد بعد ان طلب منا ألا نخبرها ما جرى كي تتمكن من الاجابة على اسئلته بتركيز وبدون خوف ، فهي اخرشخص رأته على قيد الحياة، عندما نزلت من حجرتها اخبرها المفتش :بانه كانت هنا محاولة سرقة ل المنزل وأنه يريد ان يسألها بعض الاسئلة 
المفتش -: متى اخر مره رايت بها عمك . فلورا-: لقد كنت اخر من خرج من حجرة مكتبه حيث كان وحيدا و رغبت في ان القي عليه تحية المساء قبل ان اخلد للنوم وقد أبدى اعجابه بقوامى وبالثوب الذي كنت البسه ثم طلب منى المغادرة لانه مشغول، وطلب مني أن أعلم باركر انه لا يحتاجه ولايريد منه اي شيء هذه الليله وأن لا يحاول ان يقطع عليه وحدته ، فخرجت من عنده واخبرت باركر أحست فلورا ان المفتش يخفى أمرا ما وان الموضوع لايقتصر عند السرقه فقط وبدأت تسال ووتستفسر ، فقال لها الميجر بلانت ان السيد روجرقد قتل فانهارت واغمي عليها، فقمت فورا بإسعافها وحملها بلانت الى حجرتها واوقظنا امها كى تبقى بجانبها













ذهبت أنا والمفتش لفحص ومعاينة الجثة ثم قال لي:- اننى أشك في باركر لانه قد حاول ان يدخل الى المكتب مرتين، صف لي يا سيد شبارد بصورة أدق الرجل الذي رايته عند البوابه وانت خارج من البيت 
 الطبيب شبارد:- للأسف لاأستطيع ان اصفه بدقه لان طاقيته كانت تخفى جزء من وجه وعينيه والليله كانت مظلمة. قام المفتش بسحب الخنجر بحذر و وضعه في صحن من الفخار الصيني، وقد كان الخنجر كأنه تحفة فنية شديدة الدقة وشفرته حادة قوية حتى أنه طفل صغير يستطيع غرسه بسهولة في جسد رجل تفحصت الجثة بتمعن ثم قلت:ان الذي قام بطعن السيد روجر رجل يستعمل يده اليمنى وحين طعنه كان يقف وراءه حسب شكل الطعنه الظاهره عليه ولا بد ان الوفاة كانت على الفور ، ومن خلال التعبير الظاهر على وجه القتيل أستطيع أن أجزم ان الطعنة كانت بشكل مفاجيء ، و ربما أنه قد مات دون ان يعلم من الذي هاجمه.
 سأل المفتش- الخنجر من اين هو وكيف ابتاعه القتيل ؟ 
ريموند- لقد أهداه الميجر بلانت للسيد روجر اكرويد وهو من مدينة تونس وبدأت أحدثه كيف انني عندما جئت الى هذا المنزل للعشاء وعندما اردت الدخول الى حجرة الاستقبال ، سمعت صوت باب طاولة الفضيات يقفل وعندما هممت بالدخول خرجت مقابلي الانسة راسل مدبرة البيت تم استدعاء الانسة راسل وسؤالها و ردت-:انها كانت في تلك الحجرة للتأكد من ان الورود لم تذبل وعندما شاهدت باب طاولة الفضيات مفتوحا اقفلته
قال المفتش- حسنا ،على كل حال سوف أبقي باب جناح السيد اكرويد مقفلا وسوف يبقى معي المفتاح حتى أضمن عدم العبث بالمكان او اجراء اي تغيير لحين مجيء الكولينول صباح اليوم التالي ورؤية المكان و تفحصه

في صباح اليوم التالي انهيت شغلي في العيادة بسرعة ورجعت الى المنزل ،كانت الانسة فلورا بانتظاري وما ان شاهدتني حتى قالت:سيد شبارو اريدك ان تخرج معى الى منزل لارشيز صرخت كارولين -: ذلك الرجل الغريب الصغير ؟  
فلورا-:هل تعلمون من هو؟ الطبيب شبارد-: اعتقدنا انه حلاقا متقاعدا. فتحت فلورا عيناها على كبرهما وقالت بإندهاش : انه هيركويل بوارو، رجل التحري المشهور انه متقاعد الآن من عمله وقد كان عمي يعرفه بشكل كبير لكن عمى وعده بالا يقول ل احد عن مهنته وجاء ليسكن هنا بعيدا عن الاضواء والمشاكل وينعم بالراحة ، واريد ان نخرج اليه الان ونطلب منه التحري في الجريمة.

 
ونحن فى طريقنا الى السيد بوارو ،قالت لي فلورا- لقد اكتشفت ان رالف كان بالبلدة في فندق ثري بورز وقد علمت انك قد ذهبت اليه البارحة الى الفندق بعد رؤية الجثة ، ولكنى عندما وصلت الى الفندق هذا اليوم قال لي موظف الفندق انه غادر بعد الساعة التاسعة ليلا ،ثم تابعت قولها- قد يكون رالف ارتكب مشاكل وربما اشياء قذرة الا انه لا يمكن له ان يقتل اي شخص وصلنا الى منزل السيد بوارو وطلبت منه فلورا ان يبحث عن القاتل وقالت: اريد الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.











 
وافق بوارو التحقيق فى الموضوع وطلب من الانسة فلورا ان ترجع الى بيتها ، وذهبت انا معه الى مركز البوليس وقدمته الى الضابط المسؤول عن التحقيق وقلت له انه سيتولى حل الجريمة لكن دون ذكر اسمه فهو لا يريد ان يعلمه احد ، وافق الضابط المسؤول على ذلك و حدثه بما تم التوصل اليه من التحريات حتى الان، واخبرنا ايضا ان البصمات لم ترجع الى الخادم باركر ولم تكن للدكتور شبارد ، وانهم سيطابقونها على الفتى رالف باتون عندما يعثرون عليه فهو مختفي من ليلة البارحة من الساعة التاسعة والنصف، وانه وجد فى حجرته بالفندق حذاء بنعل مطاطي وأن لديه زوجان من الحذاء متماثلان وسوف نذهب لنقارن الحذاء مع الاثار في حجرة القتيل

عند مطابقة الحذاء بالاثار الموجودة بالغرفة وجد انه يماثل اثار حذاء رالف الذي وجد بالفندق،دخلت مع بوارو والمفتش الى حجرة المكتب ، وسأل بوارو عدة اسئلة لريموند وباركر والسيد ميجر بلانت وسأل عن وضع الحجرة ان كان ما يزال كما هوعليه ؟ وعن النار هل كانت مشتعلة ام انها قد خبت عندما اكتشفت الجثة؟ وهل هناك من أحد غريب جاء لمقابلة السيد اكرويد خلال هذا الاسبوع؟ فقلت له- انى لم الاحظ النار عند دخولي واكتشاف الجثة باركر- لقد كانت النار قد انطفات عندما اكتشفت الجثة، كما انه تابع حديثه وقال ان مندوبا من شركة كبرتس آند تراوت كان قد جاء اليه، فالسيد اكرويد رغب في شراء جهاز الدكتافون (مسجل صوت )لانه سيعاوننا في عملنا كثيرا، كما انه اكد باركر ايضا على ان مقعد المكتب تحرك عن مكانه الى الخلف بمسافة قدمين قرب الشباك.
 قال بوارو:- ان الدكتور شبارد اكد ان النافذة اقفلت بالمزلاج حينما كان مع السيد اكرويد ، بينما وجدت النافذة غير مقفلة و الباب مقفلا مما يعني ان السيد اكرويد من فتح النافذة لسببين الاول لان الحجرة كانت حارة و لا اعتقد ذلك لان باركر اكد ان النار كانت قد انطفات عندما اكتشفت الجثة، اما السبب الثاني وهو ان السيد اكرويد هو من قام بادخال شخصا من الشباك كان يعرفه ،ربما خرج ذلك الشخص ودخل المجرم بعدها وربما خرج ذلك الشخص ثم عاد ذاته وارتكب الجريمة. تم تقديم قائمة الى السيد بوارو فيها اسماء كل من في البيت واماكن تواجدهم بين الساعة 9:45 والساعة 10 مساء. الميجر بلانت.. في حجرة البلياردو مع السيد ريموند. السيد ريموند.. حجرة البلياردو . السيدة اكرويد ام فلورا...الساعة9:45 كانت تشاهد مباراة البلياردو،ثم انتقلت للنوم الساعة 9:55 ورآها ريموند وبلانت وهي تصعد لحجرتها . الانسة اكرويد فلورا.. ذهبت مباشرة من حجرة عمها الى حجرة نومها يؤكد على ذلك الأمر الخادم باركر والخادمة إيسلي ديل. الخادم باركر.. ذهب الى حجرة الخزين واكدت على ذلك مدبرة البيت الانسة راسل التي نزلت لتتحدث معه الساعة 9:47 و ظلت معه لمدة عشرة دقائق، ثم تكلمت مع الخادمة ايلسي 9:45 في الدور العلوي. أورسولا بوون خادمة الاستقبال ظلت في حجرتها حتى الساعة 9:55 ثم قعدت في صالة الخدم .
















 السيدة كوبر الطباخة كانت في صالة الخدم.غلاديس جونز خادمة اخرى في صالة الخدم. ايلسي ديل في حجرته في الطابق العلوي شاهدتها هناك الانسة راسا والانسة فلورا اكرويد. ماري ثريب..إنها خادمة المطبخ وكانت في صالة الخدم. الطباخة تشتغل هنا منذ سبع سنوات، وخادمة الاستقبال منذ عام ونصف، وباركر منذ اكثر من عام ، اما الباقون فكلهم حديثون و لا غبار عليهم

في اخر الحديقة يوجد هناك منزل صيفي ذهبت مع بوارو لفحصه وتفتيشه ولم نجد شيء يلفت النظر سوى ريشة اوزة ومزقة من قماش قديمة على كرسي متروس بالصدا، كان يوجد على القماش بودره كالنشا ،اخذ بوارو الريشة وقطعة القماش القديمة بحذر. كنا نسير انا والسيد بوارو الى يسار الطريق وفي اخره كانت هناك توجد بركة اسماك وجدار صغير من شجر الطقسوس وكانت هناك فلورا تسير على نفس الممر وتدندن بصوت مسموع ثم توقفت فجأة وخافت عند مشاهدتها بلانت بشكل مفاجئ وتحدثا قليلا ثم قال لها ان وقت رحيله قد حان الآن إلا أنها طلبت منه ينتظر هنا قليلا بسبب الأوضاع الراهنة وجريمة القتل التي جرت وقالت: اريدك ان تظل ان كان يشكل ذلك فرقا ثم قالت -اه انه صباح رائع اشعر بالسعادة رغم ما جرى لنا فى هذه الايام ، ثم قالت ان سبب احساسي بالسعادة هو ما قاله لي المحامي عن موضوع الوصية وان فيها عشرين الف جنيها لى. وسأل بوارو الميجر بلانت - متى اخر مرة راى فيها روجر اكرويد حيا؟

 
فقال الميجر بلانت – فى الحقيقة انا لم اراه لكنى سمعت صوته يتكلم في الساعة التاسعة والنصف تقريبا عندما ذهب يتمشي على المصطبة، سرت الى زاوية المصطبة حيث اعتقدت اني رأيت هناك فتاة تختفي بين الشجيرات كأنه خيال بثياب بيضاء لكن يبدو أني كنت مخطئا  
بوارو-: انسة فلورا ،عندما كنت تشاهدين طاولة الفضيات انت و الدكتور شبارد هل كان الخنجر هناك ؟ فقالت الانسة فلورا- لا لم يكن موجودا











 اخرج بوارو خاتم ذهبي كان ملقى في بركة الاسماك مخطوط عليه : من ر، 13 آذار. واخفاه في يده الثانية كي لا يراه الميجر بلانت والانسة فلورا.ثم خرجنا من المنزل. فى اليوم التالى ذهبت للقاء بوارو في منزله بناءا على طلبه وهناك بدأنا بالحديث والنقاش عن بعض الامور الهامة ثم قال لي ان قطعة القماش التي عثرنا عليها في البيت الصيفى والتى كان عليها بودرة فإن البودرة كانت هي نوع من المخدرات والريشة تدل على أنه كانت هناك فتاة متواجدة بالمكان ، وربما كانت تلك الفتاة تقابل احدا في المنزل الصيفي فهو يقع في مكان كما يظهر مخبئ للعشاق او لاحد يريد ان يلتقي باحدا بالسر، ثم قال لقد رتبت المعلومات في نقاط ليسهل علينا التفكير في كل حقيقة نكتشفها ، وأخذ يقول : رقم1: سمع السيد اكرويد يتكلم مع شخص في الساعة التاسعة و النصف. رقم2: لا بد ان رالف قدم الى المنزل في وقت ما من تلك الليلة وذلك بسبب اثار حذائه على الشباك . رقم3: كان السيد اكرويد حذرا و عصبيا في تلك الليلة مما يعني انه لا يفتح الشباك الا لاحد يعرفه. رقم 4: الشخص الذي كان متواجدا مع السيد اكرويد الساعة التاسعة والنصف كان يطلب مالا ونحن نعلم ان رالف كان في ضائقة مادية. وجميع هذه النقاط تؤكد ان الشخص الذي كان متواجدا مع السيد اكرويد في الساعة التاسعة والنصف هو رالف باتون، لكنه رؤي الساعة العاشرة الا ربعا حيا مما يعني ان رالف لم يكن هو من قام بطعنه .
 أما الشخص الأمريكي الغريب ربما كان مع باركر وربما كان باركر هوالشخص الذي يبتز السيدة فيرارز وعندما عرف بان اللعبة إنتهت قال ل شريكه واعطا له الخنجر الفضي كي يقوم بذبحه ودخل من النافذة التي ابقاها رالف مفتوحة لاجل فعلته 



الى اللقاء مع الجزء الثالث 
تفاعل :

تعليقات