القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة فتاة بور سعيد قاتلة أمها - الجزء الأول - مكتبة راجوشو


فتاة بور سعيد قاتلة أمها الجزء الأول 

إعداد وإشراف - رجاء حمدان 

القصة حقيقية وغاية في الألم والحكم النهائي لم يصدر بعد على المتهمين.

 تم جمع المعلومات بالكامل من مصادرها الأصلية الموثقة في التحقيقات.

 

نورهان خليل قاتلة أمها بمساعدة عشيقها

حصل في مدينة بورسعيد في مصر وفي منطقة بورفؤاد، جريمة  تعد من أبشع الجرائم التي يمكن لأي شخص سماعها، بل هي الأبشع على الإطلاق، فقد تخطت حدود الإنسانية لتنحط إلى أدنى المستويات، ولن ترى مثلها  حتى في مملكة الحيوان، ولكن للأسف ها نحن رأيناها في مملكة الإنسان، عندما تجردت فتاة عشرينية من مشاعر الحب والعطف والرحمة،  وقامت هي وعشيقها بقتل أمها بكل برود وبدون رحمة، نورهان خليل محمد عبدالله، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، في بورسعيد.



 ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا المتعددة للقناة

: https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg/join

" راجو شو يقوم  بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل  المختصرالوافي الممتع  """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة  ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة  محترفة ،  حتى لايشعر القارئ  بالملل من  السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/

وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي: https://www.youtube.com/channel/UChQ8.@ وصفحتنا على الفيس بوك الرابط التالي

: https://www.facebook.com/RajaoShow



فتاة بور سعيد قاتلة أمها

 

القصة حقيقية وغاية في الألم والحكم النهائي لم يصدر بعد على المتهمين.

 تم جمع المعلومات بالكامل من مصادرها الأصلية الموثقة في التحقيقات.

 




نورهان خليل قاتلة أمها بمساعدة عشيقها




حصل في مدينة بورسعيد في مصر وفي منطقة بورفؤاد، جريمة تعد من أبشع الجرائم التي يمكن لأي شخص سماعها، بل هي الأبشع على الإطلاق، فقد تخطت حدود الإنسانية لتنحط إلى أدنى المستويات، ولن ترى مثلها حتى في مملكة الحيوان، ولكن للأسف ها نحن رأيناها في مملكة الإنسان، عندما تجردت فتاة عشرينية من مشاعر الحب والعطف والرحمة، وقامت هي وعشيقها بقتل أمها بكل برود وبدون رحمة، نورهان خليل محمد عبدالله، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، في بورسعيد.






يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022 يوم الدم




تعود أحداث الواقعة إلى يوم 14 من شهر ديسمبر من عام 2022، والتي أقدمت خلالها نورهان خليل ذات ال 20 عاما، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وعشيقها حسين فهمي طفل لم يكمل ال 15 من عمره، على قتل سيدة بورسعيد داليا الحوشي، والدة المتهمة والتي تبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام.


لم تكن تعلم العائلة البور سعيدية، والمكونة من خمسة أشخاص ما كان ينتظرها من فاجعة، عندما قررت الانتقال من منطقتها في حي السلام إلى حي الفيروز، وذلك قبل الحادثة بما يقارب العام.


انتقلت العائلة إلى حي الفيروز، وأقامت في شقة في العمارة رقم 141، كانت نورهان الابنة الكبرى والوحيدة بين الأخوين أحمد وآدم، ونورهان وقتها في التاسعة عشر من العمر، في سنتها الأولى في الجامعة في كلية الآداب، والأب يمتلك محلا بسيطا والأم تعمل مشرفة عمال في مستشفى بور فؤاد، كانت داليا الحوشي أم نورهان امرأة نشيطة في عملها تعمل بإخلاص شديد، بل وفي معظم الأيام تبقى لتعمل ساعات عمل إضافي، كي تستطيع توفير شيءٍ إضافي يعين على تجهيز ابنتها نورهان، كسبت داليا محبة جيرانها واحترامهم كما فعلت في عملها، وكانت الأمور تسير مع العائلة بشكل هادئ وجميل، لا يشوبه شيءٌ سوى تعب العمل وحمل مسؤوليات الأولاد، ومصاريف الكليات لأحمد الذي أصبح في سنته الأولى في كلية السياحة، ونورهان التي في السنة الثانية في الآداب، وفي مقابل عمارتهم عمارة رقمها 138 وفيها شقة مقابلة لشقة العائلة، وفيها عائلة غريبة الشكل والطبع، ولا يحبها أحد من الجيران، بسبب كثرة مشاكلهم وعدم نظافتهم، سواء في بيتهم أو أنفسهم أو حتى مهنتهم، فقد كانوا يذهبون من الصباح ولا يعودون إلا في وقت متأخر من المساء، ويُعتقد بأن هذه العائلة تمارس التسول، ولهم ابن يقال بأن عمره 14 عاما، ولكنه يبدو أكبر من ذلك فهو لم يستخرج شهادة ميلاد إلا في وقت متأخر، كان هذا الفتى يدعى حسين محمد فهمي ويعمل في جمع الخردة، تعرف حسين على الأخوين الاثنين أحمد وآدم، من غير رغبة الأم ورضاها عن هذه الصحبة، ولم يكتفِ بصحبة الأولاد فقط، بل طال نظره إلى مصاحبة أختهم نورهان، وصار يطاردها كلما رآها وهي تذهب إلى الجامعة، أو تكون خارجة من المنزل لوحدها، حتى استطاع أخيرا أن يقنعها بأن يأخذ رقم هاتفها، وبدأت محادثاتهم الهاتفية، ثم تطورت العلاقة بينهما أكثر فأكثر.






















اعترافات نورهان في النيابة



نورهان: كان دائما يطاردني كلما رآني، ويحاول التكلم معي بأية طريقة، ويعبرُ لي عن إعجابه، وكنت أوبخه وأقول له بأنَّ هذا الكلام لا ينفع، وأنت صاحب إخوتي أحمد وآدم، ومثل أخي ولا يصح أن يكون بينا علاقة، وبقيت الأمور على هذا الوضع حتى شهر يوليو الذي فات 2022 ، فقد عاد يلاحقني من جديد، وطلب مني أن أعطي أخته الصغرى ابتسام درسا في بيتنا، وزاد من الإلحاح وغدا يستوقفني في الشارع وبشكل ملحوظ ليطلب رقم هاتفي، ويقول لي أعطيني رقمك وإلا بقيت أسير خلفك في كل مكان، فأنا أحبك ومجنون بك ولن أتركك، وإن لم تفعلي فسأصنع لك المشاكل وأخبر أخيك، فأعطيته رقم هاتفي لأتخلص من إلحاحه المستمر علي ومن مشاكله. وعندما عدت إلى المنزل، وفي الليل وجدت رسالة منه على هاتفي، وعرف عن نفسه بأنه حسين، وبدأنا نتكلم مع بعضنا كلاما عاديا، وقمت بإخباره بأنني وقريبا سأُخطب لشخص اسمه محمد من طريق أبي، فقال لي: لا يمكن أن تتزوجي من أحد غيري، أنا لا يمكن أن أتركك لتذهبي إلى أحد غيري، فأنا أحبك، فأجبته: أنت مثل أخي، ولنكن أصحابا فقط، فلن أجعل أخي في وضع مخزٍ أبدا، ثم ابتعدنا عن بعضنا فورا.


تابعت المتهمة نورهان خليل اعترافاتها فقالت: "عاد حسين يلاحقني ويطاردني أينما ذهبت، ويقول لي: أنا أحبك وسوف أخبر الناس كلها بأني أحبك، ولم أستطع إخبار أهلي بذلك الكلام خوفا عليهم من أن يؤذيهم.


بعد عدة أيام تفاجأت بأحد يطرق الباب، وعندما فتحت الباب وجدت حسين ينظر إليَّ بتفحص عجيب، وسألني أحمد موجود؟ فقلت له: لا، ثم ألقى نظرة إلى الداخل وهو يقف أمام الباب، فقلت له: تفضل ادخل، دخل الصالة وجلسنا نتحدث مع بعضنا البعض، فقال لي: لماذا تتهربين مني ولا تتحدثين معي؟ فكنت أجيبه بأنَّ ذلك لا يصح وأنَّ هذه العلاقة ليست صحيحة، فأنت صاحب أحمد وكأخي، وأخيرا اتفقنا أن نبقى ونتكلم مع بعضنا كالأصدقاء، فلا أريد أية مشاكل فقال لي: حاضر، وفجأة بدأ يتحسس جسمي بيديه ومن فوق ثيابي ويتحرش بي، وبعدها بدأت العلاقة تتطور بيننا بالتدريج، وأخذنا نتبادل كلام الحب عن طريق الهاتف، ونتقابل في الأماكن العامة، حتى جاء اليوم الذي اتفقنا فيه أن نتقابل في شقتنا عندما تكون أمي في العمل، فكان ذلك، وحضر عند الساعة السابعة وأمي في عملها، وأخي يلعب في الطريق، وأخي الكبير عند أبي في المحل، وعندما تأكد أنه لا أحد غيري في المنزل دخل وجلس على المقعد، ثم ذهبت أنا إلى المطبخ لإعداد القهوة، وكان لأمي في داخل غرفتها جهاز حاسوب محمول فأخذ يحاول فتحه".






واستكملت المتهمة اعترافاتها فقالت: "في ذلك الحين قلت له: سوف أدخل إلى الحمام لأستحم، وذهبت إلى غرفتي وأخذت ملابسي، ثم أقفلت باب الحمام على نفسي ونسيت أن أخذ المنشفة، وكانت على علاقة ملابس في غرفة أمي، والتي كان يجلس فيها، وطوال الوقت يطرق عليَّ الباب ويقول لي: أدخليني، ولم أستجب له، وعندما انتهيت من الاستحمام، طلبت منه مناولتي المنشفة، وعندما أحضرها وأخذتها وهممت بأن أغلق الباب، قام بدفعه بقوة ودخل عندي، فغطيت نفسي سريعا بالمنشفة، فقال لي: ما رأيك بأن نستحم سويا، فطلبت منه الابتعاد عني وإلا فسأبلله بالماء، فقام بخلع ملابسه ولم يُبقي سوى لباسه الداخلي، ثم دخلنا تحت الماء سويا، وقال لي: أنت أصبحت ملكا لي، فضعفت واستسلمت له، وضاع كل شيء، ثم خرجنا من الحمام ليس كما دخلنا".










ضبط القاتل نائما بجوار قاتلة والدتها في بورسعيد




وأكملت المتهمة نورهان خليل اعترافاتها: زادت اتصالاتنا في الهاتف، وتكررت اللقاءات والعلاقات، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر 2022 عند الساعة 5.15 ، اتصل بي وأخبرني بأنه صاعد للجلوس معي قليلا ثم الذهاب، فأخبرته بأنَّ الوقت غير مناسب، فأمي ستستيقظ بعد قليلٍ لعملها ولإيقاظ أخوتي من أجل الذهاب إلى المدرسة، فأخبرني بأنه لن يتأخر، وطلب مني فتح الباب ففتحت له وأدخلته غرفتي والجميع نيام، فتمدد في سريري وأمسك بهاتفي، وكنت في غاية النعاس، فقلت له: أريد أن أنام، وقبل أن تخرج أيقظني حتى أقفل الباب خلفك، ثم دخلت في النوم، لأستيقظ على صوت صراخ أمي، توقظني وتسألني عن هذا الذي ينام بجانبي؟ وعندما أجبتها بأني لا أعرف، ذهبت لتوقظ أبي وتُخبره عن هذا الذي الشخص الذي لا أعرفه وينام بجانبي، كان حسين لا يزال نائما، وعندما دخل أبي ورآه أخبر أمي بأن هذا حسين جارنا، وخرجنا كلنا من الغرفة ننتظر استيقاظه، وعندما استيقظ ذهب إلى الحمام وغسل وجهه، ثم أتى وجلس بجانب والدي، فسأله والدي: كيف دخلت هكذا إلى المنزل؟ فقال: كنت أصلي الفجر في الجامع، وفجأة وجدت الشرطة تريد الإمساك بي فركضت وصعدت إلى العمارة، فوجدت الشقة في وجهي، ففتحت الباب بالبطاقة التي معي، وقلت: سأدخل قليلا وأختفي عن أنظارهم حتى يذهبوا، وعندما دخلت الغرفة حسبت نورهان أحمد ونمت بجانبها، ولم أكن أعرف أنها نورهان، أخذت أمي بعدها تصرخ عليه وتشتمه، وطلب منه أبي أن يخرج من المنزل.


















أخذت أمي تسأل كيف فتح الباب بالبطاقة؟ وهو مغلق من الداخل بقفل الأمان، ولا يمكن لأحد أن يفتحه من الخارج؟ فقال آدم: أنا فتحته يا أمي.


ذهبت يومها إلى الجامعة، وعندما عدت وجدت أمي في حالة عصبية وفي غاية التوتر، وقالت لي: أعطيني هاتفك، ثم أخذته وفتحته وقامت بتفتيش المكالمات والرسائل ولم تجد شيئا، لأني كنت أمسحها أولا بأول.


وأضافت المتهمة: "وعندما دخل آدم المنزل عادت أمي وسألته بعصبية: أنت لم تفتح يا آدم الباب، صحيح؟ قال: لا بل أنا من فتح الباب لحسين، فقالت: لا تكذب يا آدم أنا أعرفك فأنت لا تعرف أن تكذب، عندها أدار آدم وجهه عنها وذهب مسرعا إلى غرفته، حينها قامت وأمسكت بي ودفعتني إلى الحمام، وهناك ضربتني وراحت تشتمني، وتصيح: بل أنت من فتحت الباب لحسين؟ فقلت لها: اتصل بي حسين، وقال: إن الحكومة تطارده، ثم طلب مني أن أفتح له الباب ففتحته ثم تركته في الصالة، وأخبرني بأنه سيغادر فورا عندما يهدأ الجو، فذهبت إلى غرفتي ونمت ولا أعرف كيف دخل إلى غرفتي ونام بجانبي، أخذت أمي تصرخ علي وتضربني ولم تهدأ، وقالت: والله لن أتركك أنت وحسين، فقلت لها: ستفضحي ابنتك؟! أنا لم أفعل أي خطأ، هو كان يريد أن يختبئ عندنا في تلك اللحظة الصعبة، ولم يخطر غيرنا في باله، فهاجمتني بصراخ أقوى، كيف أدافع عنه وكأنه سحرني؟! ولم تقتنع بكلامي وقالت لي مهددة: كوني مستعدة سأكشف عليك عند الدكتورة، فقلت لها: اكشفي فلا يهمني، وهددتني بأنها سوف تخبر أبي بالقصة، وأخذت الهاتف مني، وقالت لي لن تري الشارع بعد اليوم، وبعدها كتبت ورقة وأعطيتها لنجاة ابنة عمة حسين من شرفة منزلنا، وقلت لها: أعطيها لحسين ضروري.


وعندما نامت أمي كان مع آدم هاتف أمي يلعب فيه، فأخذته منه وأخبرته بكل ما جرى وبما تنوي أمي عمله، وكيف حبستني في المنزل، فرد علي حسين وقال لي: أفهميني بالتفصيل، فقلت له: لا أستطيع ذلك الآن، ولكنها ستفضحنا ولن تسكت، فاقترح أن يحضر لي هاتفا جديدا، فأخبرته بأن هذه الحيلة لن تنفع، فسألني حسين هل عرف أحمد عن الموضوع؟ أو أخبرته أمك؟ فقلت له: لا لم أخبر أحمد بأي شيء، وأمي كذلك لم تخبره، لأنها تخاف عليه من المشاكل".


في اليوم التالي يوم الاثنين، ذهبت إلى الكلية وقبل ذلك مررت على حسين في بيتهم، وأهله في المنزل، قال لي حسين: لم أفهم الكلام المكتوب في الورقة لأن خطك غير مفهوم وليس بجميل، فكيف سأتواصل معك؟، فاتفقت معه أن يحضر هاتفا ويتركه على نافذة الدرج، وعندما تخرج أمي سآخذ الهاتف وأتصل عليه وهو يراقب أمي من الأسفل، وقام بسب والدتي وتوعد بتأديبها، وصرنا نخطط كيف سنقتل أمي؟


واستكملت المتهمة اعترافاتها: "حينها قال لي: أنا سوف أقتل أمك يوم الاثنين القادم في يوم عطلتها، واتفقنا على هذا الكلام، ولكن كنت أظن بأنه يمزح وبأن كلامه ليس بجدِّي، وفي يوم الثلاثاء خرجت من المنزل وذهبت إلى السوق لشراء بعض الحاجات، وقبل أن أصل وجدته أمامي، فكلمني وقال لي: سوف أنفذ الأمر سأقتل أمك، فقلت له: لا، فقال لابد من أن ننفذ خطتنا، واتفقنا على التنفيذ غدا الأربعاء يوم 14 ديسمبر 2022 ليلا، عندما تعود وتنام.


وفي صباح يوم الأربعاء أفطرنا أنا وأحمد وآدم، ونزل أبي إلى العمل، ثم عادت أمي من العمل عند الثالثة والنصف تقريبا، وخرج أحمد من البيت عند الرابعة، ثم خرجت أنا وآدم عند الرابعة والنصف، وذهبت لإعطاء دروس خصوصية لأبناء إحدى الجارات، وعندما خرجت من عندها كانت الساعة السابعة، ووصلت مع آدم إلى المنزل فأخذ هاتف أمي ونزل إلى أصحابه ليلعب معهم، وجلست مع أمي فطلبت مني الشاي، وبعد أن شربته دخلت غرفتها لتنام، فصعد آدم ليأخذ شاحن الهاتف ثم خرج من جديد".


























تنفيذ جريمة قتل مشرفة عمال بورسعيد



وأضافت المتهمة قائلة: "بعدها ذهبت إلى شرفة المنزل ووجدت حسين يقف بالأسفل ويشير إلي بأنه يريد مكالمتي بالهاتف، فأخذت الهاتف من عند النافذة، وعندما سألني هل يصعد ليقتلها؟، قلت له: بأني خائفة فآدم قريب وأحمد على وشك الوصول، فقال لي: بأنه لن يتأخر وسينفذ بسرعة، وطلب أن أغلي الماء الساخن ليسكبه على وجهها، ثم صعد بسرعة وفتحت له الباب، وكان معه خشبة فيها مسامير وكذلك مطرقة، وسألني مباشرة عن مكانها؟ فأخبرته بأنها تنام في غرفتها، فتح حسين باب الغرفة ووجدها داخل الغرفة نائمة، فوقفت على باب الغرفة ثم أخذ حسين يضربها بالمسامير على رأسها بكل قوة، وعندما أفاقت وحاولت الهرب منه، قفز عليها وأمسكها وثبتها، وطلب مني إحضار الماء المغلي، وفي هذه الأثناء تمكنت أمي من الإفلات والدخول إلى الحمام وحاولت أن تغلق الباب عليها، ولكن حسين لم يجعلها تتمكن من ذلك وتمكن من سحبها إلى الممر، أحضرت له الماء المغلي وكان قد برد قليلا ريثما تمكن من إخراجها من الحمام، فأخذ مني وعاء الماء المغلي وسكبه كله على وجهها، فصرخت بشدة وهي ما تزال تحته وهو جاثم فوقها، ثم قال لي: أحضري السكين فأحضرتها ولكنها لم تكن حادة فلم يتمكن من قتلها بها، وطلب مني أن أحضر له شيئا فيه زجاج، ثم أدخلها إلى الحمام وضربها بالمطرقة أكثر من ضربة، ثم أحضرت له كأسا من المطبخ، فكسر الكأس ثم أدخلها إلى غرفة النوم ووضعها على السرير، وعندما حاولت مقاومته رماها على الأرض فأجلستها على السرير ووقفت بينهما، فأخذت ترجوني أن أبعده عنها وأخذ الكأس منه، ولكنه رفض، وقال لي: لابد من أن نتخلص منها حتى لا تفضحنا وتبلغ عنا، حينها دق جرس الباب كثيرا، فقال حسين: أخرجي من الغرفة ولا تفتحي الباب لأحد، ثم ذهبت ونظفت الدم عن كل الأرض، بعدها حاولت أن أدخل الغرفة، ولكن حسين رفض أن يدخلني، وعندما انفتح الباب وجدت أمي على الأرض مغطاة، وعندما سألته عما حصل؟ قال: ماتت قتلتها، فطلبت أن أرآها فرفض".




وتابعت المتهمة: "ثم طلب مني أن أحضر أكياسا سوداء كبيرة حتى نضع فيها ملابسنا الملطخة بالدماء، وكذلك كل الأدوات التي استخدمناها، وأخذ هاتف أمي الثاني حتى يبيعه وهاتفي حتى يمسح عنه كل شيء، ثم طلب مني اتصلي على أحمد وأخبريه أن هاتفا غريبا اتصل بي وآخره 5، وهذا رقم قديم له يعرفه أحمد، ليثبت أنه بالفعل هناك من اتصل بي، وعندما كنا نتفق على الخطة، كان أحمد يدق الباب بقوة، ولا تزال بقايا الدماء على الأرض، ويبدو أنه نزل، لأني عندما عدت لأفتح وجدت آدم على الباب، فأخبرته بأن ينزل ويدرك أحمد ويذهب معه، لأن هناك رقما غريبا اتصل بها وأخبرني بأن أمي سقطت على الأرض وهي تمشي في الشارع، وأخذوها إلى مستشفى بورفؤاد وأنا الآن سألحق بكم فورا، فنزلت وتركت حسين في الشقة ليرتب ما بقي، وأخبرني بأنه سيلقي بها خارجا.


وعندما نزلت من البيت كانت الساعة حوالي التاسعة ونصف تقريبا، ووصلت إلى المستشفى وكان هناك آدم وأحمد وثريا صديقة أمي، وعم فادي ومرسي أصحاب الأمن، وأخبرتهم عن الشخص الذي اتصل بي وأخبرني عن أمي وأنهم نقلوها إلى المستشفى، وكنت قد أعطيت هاتفي إلى حسين وأخبرتهم بأني نسيته في المنزل، وأنَّ شحنه قد انتهى، وبعد أن تعبوا وهم يبحثون في المستشفى ولم يجدوها ويسألون في باقي المستشفيات، رجع أحمد مع صاحب الأمن إلى المنزل ليتأكدوا فقد تكون أمي نائمة في غرفتها ولم ينتبه لها أحد، ولما وصلا إلى المنزل طلب أحمد من العم فادي صاحب الأمن أن يتصل بوالدي ويخبره بما حصل، ولما وصل والدي إلى المنزل، وفتح الباب فاتصل بالعم فادي وطلب منه أن يحضر بسرعة، وأنه وجد زوجته مقتولة داخل منزلها، فذهبنا جميعا بسيارة العم مرسي، وعندما وصلنا وجدنا جميع الجيران أمام المنزل، فصعدنا سريعا إلى المنزل، فرفض والدي أن يدخل أحد إلى الغرفة التي كانت أمي فيها، حتى نتصل بالشرطة ولأن المنظر كان بشعا جدا.

وصلت الشرطة وبدأت بالتحقيق معنا واحدا واحدا، وبقيت أخبرهم عن موضوع الرقم الغريب، وبعد التحقيقات الطويلة، وجدت أحد الضباط يقول لي: قولي الحقيقة، لأنا وجدنا قميصا عليه دم أمك، وأحمد تعرف عليه وقال بأنه يخص جاركم حسين، ولما واجهنا حسين بالموضوع اعترف بأنه قتل أمك بالتخطيط معك.

 الي اللقاء مع الجزء الثاني واعترافات المتهم حسين عشيق الفتاة 

اعترافات المتهم حسين
تفاعل :

تعليقات