القائمة الرئيسية

الصفحات

فتاة بور سعيد قاتلة أمها الجزء الثاني










فتاة بور سعيد قاتلة أمها الجزء الثاني

إعداد وإشراف - رجاء حمدان

القصة حقيقية وغاية في الألم والحكم النهائي لم يصدر بعد على المتهمين.

تم جمع المعلومات بالكامل من مصادرها الأصلية الموثقة في التحقيقات.



نورهان خليل قاتلة أمها بمساعدة عشيقها

حصل في مدينة بورسعيد في مصر وفي منطقة بورفؤاد، جريمة تعد من أبشع الجرائم التي يمكن لأي شخص سماعها، بل هي الأبشع على الإطلاق، فقد تخطت حدود الإنسانية لتنحط إلى أدنى المستويات، ولن ترى مثلها حتى في مملكة الحيوان، ولكن للأسف ها نحن رأيناها في مملكة الإنسان، عندما تجردت فتاة عشرينية من مشاعر الحب والعطف والرحمة، وقامت هي وعشيقها بقتل أمها بكل برود وبدون رحمة، نورهان خليل محمد عبدالله، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، في بورسعيد.









ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا المتعددة للقناة

: https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg/join

" راجو شو يقوم بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل المختصرالوافي الممتع """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة محترفة ، حتى لايشعر القارئ بالملل من السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/

وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي: https://www.youtube.com/channel/UChQ8.@ وصفحتنا على الفيس بوك الرابط التالي



: https://www.facebook.com/RajaoShow






فتاة بور سعيد قاتلة أمها


القصة حقيقية وغاية في الألم والحكم النهائي لم يصدر بعد على المتهمين.

تم جمع المعلومات بالكامل من مصادرها الأصلية الموثقة في التحقيقات.






اعترافات المتهم حسين

قال المتهم حسين محمد فهمي محمد خلف المتهم بقتل السيدة في التحقيقات: أنا أسكن في حي الفيروز عماره 138 ونورهان تسكن في عمارة 141، ونحن جيران منذ قرابة السنتين، وكنت دائما أراها من نافذة شقتنا المطلة على شقتهم، وبدأت أعجب بها، وكلما رأيتها في الشارع جريت إليها لأتحدث معها، وألمح لها بإعجابي بها، وفي ذات مرة حصل موقف في الشارع مع أخوها آدم ونزلت أمي وأمها وبعد ذلك ضحكنا، فاستغليت الفرصة وأخذت رقم هاتفها، وطلبت مني أن أتكلم معها وكنا دائما نتحدث سويا، وقلت لها: إني أحبها وارتبطنا ببعضنا أكثر فأكثر، وكنا نخرج سويا، بل وأذهب إليها في الشقة ونتحدث كثيرا عندما لا يكون أحد من أهلها في المنزل، وتكرر حصول العلاقات بيننا كثيرا، وفي يوم 11 سبتمر يوم الأحد اتصلت على نورهان وقلت لها: سآتي عندك وأجلس قليلا، وكانت الساعة الخامسة فجرا، فقالت: لا يمكن أنا نعسانة وبعد قليل أمي ستستيقظ، فأخبرتها أني لن أتأخر، فتحت لي الباب وبعد أن جلسنا سويا نامت، ثم وأنا أقلب في هاتفي نمت بدون أن أشعر، ولم أستيقظ إلا بعد أن كان آدم ونورهان يوقظوني وأهلها في الصالة، غسلت وجهي وجلست بجانب والدها، وأخبرته بأني كنت ذاهبا إلى صلاة الفجر، فطاردتني الشرطة فهربت عندكم وفتحت الباب بالبطاقة، ثم حسبتها غرفة أحمد فنمت بجانبه، ولم أستيقظ إلا الآن عندما أيقظتموني، ولم يعجب كلامي أمها فأخذت تسب وتصرخ وتشتم، ثم طلب مني والدها الخروج، ومن وقتها لم تهدأ أم نورهان وبدأت تشك فينا، وعرفت أن ابنتها هي من فتحت لي الباب، وضربت نورهان وأخذت هاتفها وهددتها بأنها ستذهب بها إلى الطبيبة وبأنها ستخبر والدها، اتصلت نورهان من هاتف والدتها وأخبرتني بأن والدتها لن تهدأ وستفضحنا، فأخبرتها أنها لن تُدرك فعل ذلك.







كواليس اللحظات المؤلمة لقتل السيدة



قال المتهم حسين: نورهان كلمتني يوم 13 ديسمبر في الهاتف، وقالت لي يا حسين أمي ستفضحنا ولم نستطع إكمال الكلام وأغلقنا الهاتف، وثاني يوم كلمتني وقابلتني الساعة 8:00 صباحا عند خروجها إلى الكلية، ودخلت شقتنا وكانت أمي موجودة وتكلمنا، وقالت لي: لا بد أن نقتل أمي في يوم إجازتها وهو الاثنين القادم، واتفقنا ماذا سنفعل، وكيف سنقتلها، هل سنسممها أم نخنقها؟، وأخبرتني أن أخوها أحمد سيذهب لوالدها، وجهزتُ المطرقة وأحضرتُ الخشبة، وصعدت إلى المنزل وكانت أمها نائمة ونفذنا الجريمة.

وفي يوم الأربعاء 14 من سبتمبر بعد الساعة السابعة، صعدت إلى الشقة وكانت نورهان قد تركت لي الباب مفتوحا، وأحضرت معي الخشبة التي فيها المسامير والمطرقة، وكانت أمها نائمة في غرفتها، فضربتها على رأسها وأخذت تنزف وتتكلم معنا بأن أمرنا لن يفلح سويا، وصرخت بأعلى صوتها وركضت إلى الحمام، وأقفلت الباب وأخذت تصرخ، وكنت أنا ونورهان ندفع الباب حتى نخرجها وهي تدفع حتى تمكنا من إخراجها من الحمام.













وأضاف المتهم: حينها كانت نورهان قد جهزت الماء المغلي فسكبته على أمها، بعد أن كان قد برد قليلا، ثم دخلنا الغرفة وأخذنا نتكلم سويا، فخرجت نورهان من الغرفة حتى تمسح الدم الذي سال من أمها، فأخبرتني أمها أنها ستزوجني إياها وتسمح لي بأخذها، وفي تلك اللحظة عادت نورها وطلبت من أمها أن تذهب إلى عمتها، فقالت لها: اذهبي وافعلي ما تريدين، وكانت ترفع صوتها حتى يسمعها الجيران، وطلبت مني أمها أن أتوقف عن الضرب، فذهبت نورهان إلى المطبخ وأحضرت سكينا، أخذتُ أمها على السرير وجلست فوقها، وناولتني نورهان السكين فخنقت أمها، وباليد الثانية ضربتها في رقبتها بالسكين، لكنها لم تمت لأن السكين لم تكن حادة.

حينها طلبت من نورهان أن تحضر لي كأسا زجاجيا، فكسرت الكأس وبقيت أضربها فيها حتى ماتت وانقطع نفسها على السرير، حاولنا إخراج أمها إلى الصالة ولكنها كانت ثقيلة، فتركناها في الغرفة وأغلقنا الباب، ثم أخذنا نمسح وننظف الدم وأخذنا كل ملابسنا والوسادة التي كانت ملطخة بالدماء ووضعناها في كيس النفايات، ثم أعطتني هاتفين لأضعهما في جيبي، ووقتها كان أحمد يطرق على الباب ولكننا لم نفتح له، ثم كلمت أحمد مثل ما خططنا وأخبرته عن الرقم الغريب الذي اتصل بها وأن أمها في المستشفى، وطلبت منه أن يسبقها هو وآدم وبأنها ستدركهم إلى المستشفى، وأعطيتها نقودا للمواصلات فلم يكن معها.

وأضاف المتهم بعد أن خرجت نورهان إلى المستشفى أخذت ونظفت كل شيء في الكيس وخرجت، ولكن نسيت أخذ قميصي الذي كانت عليه الدماء ونسيته فوق السرير.






وأكمل المتهم: أخذت الهواتف إلى المنزل ثم ذهبت إلى مكان بعيد لأحرق كل أدوات الجريمة، وعدت من جديد لأجد والدها يجري نحو المنزل فسلمت عليه بشكل عادي جدا، بعدها سمعنا صوت صريخ فوق عند شقته، فصعدت أنا وأختي ابتسام وابنة عمتي نجاة، وبعدها قالوا لي البنات: لنذهب قبل أن تأتي الشرطة ونحن لا دخل لنا، وبعد ساعة من ذلك، حضرت الشرطة وأخذتني بعدما اكتشفوني من خلال قميصي الذي نسيته على السرير.







نص تقرير الطب الشرعي بعد الكشف على قاتلة أمها



وأوضح تقرير الطب الشرعي لـ نورهان خليل التي تبلغ من العمر 20 عامًا، والمتهمة بقتل والدتها وبمساعدة عشيقها حسين فهمي، الطفل الذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره، أنه وبالكشف على القاتلة موضعيا تبين أنها ثيب من قِدم في تاريخ يتعذر فنيا تحديده يقينًا، وجاء بالتقرير أنه تم أخذ مسحة مهبلية وأخرى شرجية وعينة دم من المتهمين، وتم إرسالها للمعمل الطبي للبحث عن الحمض النووي، وفي حالة إيجابيتها سيتم مقارنتها بالبصمة الوراثية للمتهم.



















-هاتف نورهان


عند فحص جهات التحقيق، تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، التالي: حصلت على 3 محادثات مع المتهم حسين يوم الواقعة، من الساعة 7.26 دقيقة، إلى 7.45 دقيقة مساء، قالت نورهان في الأولى: يا حسين ركز معي، وفي الثانية: أمي نائمة ولا تُحس بشيء، وفي الثالثة: سأترك الباب مفتوحا وجهزتُ الماء المغلي وأحمد غير موجود، بسرعة تعال، وذلك قبل تنفيذ الجريمة بدقائق.









إحالة المتهمين للجنايات


أمر السيد المستشار النائب العام بإحالة الفتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة الطفل المتهم الذي لم يتجاوز سنُّه خمسة عشر سنة إلى محكمة الطفل المختصة، إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتهما عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بهما، فقتلاها بعصًا خشبية فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلي وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهميْن، من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، ومما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس التي عُثر عليها، في مسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها، الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم على الأدوات، التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته، وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.











إفادات الشهود

ثريا الشركسي

تبلغ من العمر34 سنة، وتعمل موظفة بشركة كير سيرفيس رئيسة موقع العمل بمستشفى بورفؤاد.


إنا لله وإنا إليه راجعون، كانت داليا بالنسبة لي الأخت والصديقة والجارة الطيبة وزميلتي في العمل، فنحن نعمل في نفس المستشفى، ودائما أولادها عندي وبالذات نورهان، وحتى ابني الصغير يتواجد عندهم على الدوام، وأنا حذرتها كثيرا من هذا الحيوان المسمى حسين، كنت أشاهده دوما وهو يمسك بهاتفه على الشرفة وكيف ينظر إلى نورهان وهي تقف على الشرفة كذلك، وهو وعائلته من المشبوهين، وبيئتهم ليست بالنظيفة، ويبدو أنهم من غيابهم الطويل يعملون في التسول، وهناك من شاهدهم كذلك، وفي يوم كان ابني الصغير يلعب عندهم وحكى لي لما عاد أن حسين صعد عند نورهان وأخذ يتحرش بها، وأنه رغم صغر سنه خجل وخرج إلى الشرفة يلعب، فأخبرت يومها المرحومة أمها، فأخبرتني بأنها ستعلمه الأدب وبأنها ستوقف نورهان عند حدها.
يوم الحادثة كنت في المستشفى، وعندما دخل علي آدم وأحمد ومشرف الأمن وأخبرني بالذي أخبرته به نورهان عند المنزل، عن والدته وبأنها وقعت في العمل، وعن الرقم الغريب الذي اتصل بها، فبحثنا في كل أقسام المستشفى ولم نجدها، وكذلك في طوارئ كل المستشفيات ولم نجدها كذلك.
عندها سألت أحمد إن كان قد دخل غرفتها وبحث عنها؟ فقد تكون نائمة ولم يشاهدوها، اتصلت على هاتف نورهان فلم تجب، فاتصلت على هاتف أمها فأجابت وقالت بأنها آتية، ولما طلبت منها الرقم الذي اتصل بها لنفهم منه، تعذرت بتقطع الصوت، وكلما أعدت الاتصال بها تقول إنها في الطريق، ولما وصلت كان قد مضى ثلاثة أرباع الساعة والطريق لا يحتاج أكثر من عشر دقائق، وكانت ترتدي جاكيتا قطنيا وتغطي رأسها بالقبعة، ولما سألتها عن الهاتف تحججت بأنها وهي مستعجلة للمواصلات نسيته في المنزل، فقلت لها: ألم تبحثي عن أمك فقد تكون نائمة في إحدى الغرف، قالت: لا، وكانت تتحدث معي ووجها إلى الأرض والقبعة تغطي معظم رأسها، فطلبت منهم أن نذهب جميعا إلى المنزل ونبحث عنها هناك، فقالت نورهان: إن المفتاح ليس معها فقد نسيته وهي مستعجلة، وكذلك أحمد لم يكن معه، فاتصلوا بوالدهم فذهب مسرعا ليجد الفاجعة.






فادي كرم

فرد أمن بمستشفى بور فؤاد

وأفاد الشاهد فادي كرم، 35 سنة، ويعمل فرد أمن في مستشفى بور فؤاد، والشاهد محمد محمود، 23 سنة، ويعمل فرد أمن في مستشفى بور فؤاد، بأنهما التقيا شقيقي المتهمة أحمد وآدم في المستشفى، في محل عملهما أثناء بحثهما عن والدتهما المجني عليها، على إثر ادعاء من شقيقتهما نورهان بتلقيها اتصالا من مجهول يقول لها: إنه تم نقل أمها بعدما سقطت مغشيًا عليها في الطريق العام إلى مستشفى بور فؤاد، وأنهما قاما بمساعدة المذكورين في البحث عن والدتهما في المستشفى، وذهبا معهما إلى البيت محل الواقعة، ولكنهما لم يستطيعا فتح الباب حتى علما من الوالد، الشاهد الثاني بالعثور على جثمانها مقتولة في بيتها.









خطيب نورهان

نورهان خذلتني

كانت خطوبتي منها بشكل تقليدي عن طريق والدها، وقد أحببتها بشكل تدريجي، وصار حبها يزداد في قلبي يوما بعد يوم.

استغربت كثيرا كيف دخلت نورهان بعلاقة مع جارها المتهم في نفس الشهر الذي خطبنا فيه، وبنفس التوقيت كانت على علاقتين مع خطيبها وعشيقها.

وفي شهر 9 كانت تمارس العلاقة الآثمة مع جارها، وفي ذات الوقت تقول لي بأنها تحبني لأني أحبها وأخاف عليها أكثر من نفسها.

لا أعرف كيف تملك الشيطان منها بهذه السهولة، كنت أخاف عليها وأدللها وأعاملها مثل الأميرات، وأحافظ عليها لأني أريدها بالحلال، وكانت تسمعني كثيرا كلمات الحب وأنها تحب قوتي، وكثيرا ما تضايقت من بعض تصرفاتها، ولكني كنت ألتمس لها العذر لصغر سنها، وأحضر لها الكثير من الهدايا رغم عدم طلبها، لأنها عزيزة النفس كانت، وكنت أشجعها وأخبرها بأني سأساعدها لتكمل الدراسات العليا، وهي تخبرني أنها تحب دراسة الإعلام، ولكن الشيطان سيطر عليها وتمكن منها، وكانت في قمة الغباء عندما سلمت نفسها للحرام وخططت لقتل أمها وضيعت نفسها.





إحالة المتهمين إلى الجنايات





أولى جلسات محاكمة نورهان خليل

نظرت اليوم السبت 14 يناير 2023 محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد الله، وأشرف عبيد علي، والسكرتارية إسماعيل عوكل، أولى جلسات محاكمة نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد.

ظهرت المتهمة نورهان خليل قاتلة والدتها، بملابس سوداء، بالتزامن مع بدء جلسة محاكمتها، كما ظهرت المتهمة في حالة حزن كبيرة لحظة وصولها.

وقالت النيابة العامة خلال مرافعتها في أولى جلسات محاكمة نورهان، إن المتهمة ارتكبت جريمة بشعة وأبشع من العناصر الإرهابية.

وأضافت النيابة: لقد قتلت المتهمة أمها بفجر ووحشية، لا يمكن وصفها، حتى الحيوان لا يمكن أن يقتل أمه في مملكة الحيوان، حيث إن العلاقات تكون منضبطة بين الأصول والفروع فيها، فكيف تهون عليها أمها وتقتلها بهذه الوحشية من أجل شهوة منحطة زائلة، إن المتهمة قد خرقت ناموس الكون، ومارست الفاحشة مع طفل يصغرها بـ6 سنوات وقتلت أمها.

وقال وكيل النيابة خلال مرافعته في جلسة محاكمة المتهمة: إن السيدة داليا كانت أما حنونا تُحسن تربية أبنائها وكانت تربي ابنتها كأي أم، ولم تعلم أن طفلتها «أفعى » باعت نفسها لرغبات خسيسة وآثمة.

وأضاف وكيل النيابة: إن المجني عليها داليا الحوشي، عندما انتقلت للعيش بحي الفيروز عُرف عنها السمعة الحسنة والسيرة الطيبة، بين جيرانها وزملائها في العمل، بينما وصفت النيابة المتهمة بأنها أحط من الحيوان فالحيوان لا يتجرأ بالتعدي على أمه، وكل ذلك من أجل الإبقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها ب6 سنوات
واستكملت النيابة العامة: أن الواقعة تعد من أكبر الجرائم الوحشية والارهابية التي عرفناها أو سمعنا عنها، فكيف لفتاة تهون عليها أمها وتقتلها بكل هذه البشاعة من أجل شهوة زائلة، وعندما حاولت الأم إنقاذ ابنتها صاحبة هذا القلب الجاحد، السيدة داليا الحوشي المجني عليها، بأن تنذر الابنة بفضح أمرها كنوع من التهذيب والمنع، فما كان من هذه المتهمة إلا أن اتفقت أو خططت مع عشيقها لخنق أمها، أو وضع السم لها ثم قتلوها دون رحمة بقطعة خشب فيها مسامير، بالضرب على رأسها وسكب الماء المغلي على وجهها، ثم ضربها بالمطرقة على رأسها، وعندما لم تمت الأم أحضرت السكين ولكنه لم يكن حادا بما يكفي، فلم تمت الأم فأحضرت المتهمة لعشيقها كأسا زجاجيا، فكسره وراح يطعن به الأم حتى ماتت، كيف استطاعت هذه الجاحدة أن تعذب أمها كل هذا التعذيب، إنها حيةٌ التفت حول عنق أمها وقتلت أمها بدم بارد.



عضو هيئة الدفاع عن مشرفة عمال بورسعيد


المحامي محمد صفا

طالب المحامي محمد صفا بتوكيل من أشقاء المجني عليها داليا الحوشي، و التي قتلتها ابنتها وعشيقها الطفل البالغ من العمر15 عاما، الكشف على المتهم لمعرفة سنه الحقيقي، وذلك خلال مرافعته في أولى جلسات المحاكمة في محكمة جنايات بورسعيد، أمام المستشار السيد أبو السعود رئيس المحكمة.

وطالب محامي المجني عليها بضم أوراق الدعوة ضد المتهم حسين محمد فهمي، إلى محكمة جنايات بورسعيد كونه ليس طفلا، وأن هناك تزويرا في أوراقه.

وأكد محامي مشرفة عمال بورسعيد أن المتهم طفل سفاح، ومسجل في الأحوال المدنية بعد ما تمت ولادته بسنوات، وأن أوراقه مزورة، وبالتالي فعمره أكبر من الرقم القومي.

وقال المحامي في مرافعته: "هناك قضية نسب للمتهم فسنه ليس حقيقي، لذلك أطالب باستخراج التصريح باستخراج صورة من وثيقة زواج والد ووالدة المتهم، ومقارنة عمره بتاريخ الزواج، وهل هو زواج رسمي أم لا؟.

كما طالب محامي المجني عليها بعمل تحليل بصمة وراثية للقاتل، للتأكد أنه ابن زواج طبيعي، أم ابن سفاح، مؤكدا أن القاتل ليس طفلا.

واستمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد لطلبات محامي المجني عليها، والذي طالب المحكمة بالتصدي لإفلات المتهم الثاني في القضية من العقاب، بدعوى حداثة السن، ودفعهم بوجود قضية إثبات نسب للمتهم، ومطالبتهم بإجراء تحليل DNA لإثبات صحة نسبه، وكذا تاريخ زواج الأم من الأب المنسوب إليه الطفل.

كما استمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد إلى مرافعة المستشارة هايدي فضالي، للدفاع عن المتهمة نورهان خليل نجلة مشرفة عمال بورسعيد، وحاولت الدفع بوقوع المتهمة تحت التأثير للمتهم الثاني.














أثناء المحاكمة

وأثناء جلسة المحكمة، دخل ثلاثة من أشقاء القتيلة داليا الحوشي وهم رجلين وسيدة، إلى قاعة المحكمة قائلين: نريد حق أختنا، ودخلت شقيقة المجني عليها داليا الحوشي، في نوبة بكاء وعويل حادة.

وحاولت الخالة، الوصول إلى قاتلة أمها، لكن رجال الأمن فصلوا بينهما، ورددت الخالة أنا أريد أن أسألها فقط: "لماذا فعلت ذلك في أمك؟ وكيف تجرأت على قتلها؟"، واستمرت الخالة في البكاء والنحيب، من أول الجلسة حتى آخر المحاكمة .

في المقابل، تلقت نورهان خليل قاتلة أمها الحكم عليها بهدوء وثبات انفعالي من بداية الجلسة، ورغم انفعال النيابة العامة في المرافعة، وتأثر الحاضرين لكنها كانت هادئة ولم تذرف دمعة واحدة.



في نهاية الجلسة أصدرت المحكمة، حكماً بالإعدام بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، والتي وصفتها النيابة العامة بأنها "حية جاحدة خائنة لأسرتها".

وأضافت النيابة، خلال مرافعتها في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، أن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة، مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".







"لا رحمة لها اليوم"


وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: "لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لها أمام الله". وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.



قرار عاجل.. إحالة أوراق قاتلة والدتها في بورسعيد بمساعدة عشيقها إلى المفتي



وأحالت هيئة محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد الله، وأشرف عبيد علي، أحالت حكمها على نورهان خليل قاتلة والدتها داليا الحوشي إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.

وحددت هيئة محكمة جنايات بورسعيد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم في القضية، عقب ورود رأي مفتي الديار المصرية.





تفاعل :

تعليقات