القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية السرو الحزين - أجاثا كريستي -الجزء الرابع


 

 


رواية 
السرو الحزين - أجاثا كريستي -الجزء الرابع 
إعداد وإشراف - رجاء حمدان 

 

 

نبذة عن الرواية تدور أحداث القصة في إنجلترا إبان الحرب العالمية الأولى في قصر ستايلز بإسكس، إيميلي كافيندش هي امرأة ترث بعد وفاة زوجها ملكية القصر والجزء الأكبر من ثروة السيد كافيندش الراحل، وتتزوج هذه الأرملة برجل أصغر منها سنا وهو ألفريد انجلثروب والذي يعيش معها في هذا القصر بالإضافة إلى ابني زوجها الأول من زوجته الأولى، وهما جون ولورنس كافينديش، وكذلك زوجة جون ماري، وفتاة شابة تدعى سنثيا موردوش تعمل في صيدلية محلية قريبة من المستشفى. يفيق جميع المقيمون في ستايلز ذات ليلة ليجدوا أن إيميلي إنجلثروب قد ماتت متسممة. هستنغز المقيم كضيف في المنزل، يطلب المساعدة من صديقه هيركيول بوارو ...كيف سيحل القضيه بوارو دعونا نسمع او نقرأ الروايه على اللينك التالى للقراءة :https://www.rajaoshow.com/2017/05/blog-post_61.html للسماع الرواية يوتيوب : https://youtu.be/FkORVazCg9A





 ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا المتعددة للقناة

: https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg/join

" راجو شو يقوم  بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل  المختصرالوافي الممتع  """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة  ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة  محترفة ،  حتى لايشعر القارئ  بالملل من  السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/

وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي: https://www.youtube.com/channel/UChQ8.@ وصفحتنا على الفيس بوك الرابط التالي

: https://www.facebook.com/RajaoShow






وجاء السيد ادوارد جون مارشال، وأكد أنه يعرف ماري ديربر وأنه رآها اليوم في المحكمة تعطي شهادتها، وقد ادعت أنها جيسي هوبكنز.
طلب القاضي جلب الممرضة هوبكنز، ليتم أخذ إفادتها مرة أخرى، إلا أنه تم الإعلان أنها قد تركت المحكمة.



خرج هيركويل بوارو إلى منصة الشهود، وأدلى باسمه الكامل ومكان منزله وحلف اليمين، ثم قال: إن ماري كانت الابنة المحرمة للسيدة ويلمان، لكنها تحمل اسم ماري جيرارد، واستقرت في بيت البواب، وهي ذاتها لم تعلم هذه الحقيقة، وبمجرد موت السيدة ويلمان، فقد ورثت ثروة مالية طائلة وكبيرة جدا، ولأن الحقيقة لم تعلم من قبل فقد تحولت الثروة إلى الآنسة كارسيل، فيما ورثت ماري فقط مبلغا قليلا جدا من هذه الثروة، وهي أيضا لم تكن تعلم الهوية الأصلية للمرأة هوبكنز، ربما ماري رايلي كان لديها سبب منطقي في تغيير اسمها إلى هوبكنز، إلا أنها لم تعطي السبب.
إن كل ما نعلمه بالفعل هو أن الممرضة هوبكنز أصرت على ماري، أن تكتب وصية تترك فيها كل ممتلكاتها لماري رايلي أخت إليزا رايلي، دون ذكر القرابة ونحن نعلم أن الممرضة هوبكنز بسبب عملها، تستطيع الوصول إلى المورفين والأبومورفين، وفوق ذلك تأكد أنها لم تحكي الحقيقة أيضا، عندما قالت: إنها وخزت بأشواك الأزهار عند بيت البواب، (لأن شجرة الورد تلك، لا يوجد لها أشواك)، وغير ذلك أقوال الآنسة ايلنور، أن الممرضة كانت تبدو متوعكة ومجهدة ووجهها مرهقا، وهو أمر مفهوم تماما، إذ أنها كانت قد تعرضت لتوها إلى غثيان وقيء شديدين، وهذه الأعراض تحدث لمن يقترب من تلك المادة المخلوطة من المورفين والابومورفين. 
أعلم أنه ليس من اختصاصي أن أصدر أحكاما على الأدلة التي تدين إنسانا آخر، إلا لكي أكشف أن هذا الشخص قد توفرت له دوافع قوية، وفرص لارتكاب جريمة قتل، فإذا نظرنا إلى القضية من هذه الزاوية، نرى أن القضية ضد أيلنور كارليسل ترفض  تماما.
كان تلخيص قاضي محكمة العدل العليا للقضية كالتالى: 
يجب أن تكونوا مقتنعين تماما بأن هذه المرأة قد وضعت في الحقيقة جرعة كبيرة من المورفين لماري جيرارد، في السابع و العشرين من شهر تموز، فإن كنتم غير مقتنعين فإن عليكم إظهار براءتها.
قال الادعاء العام: إن الشخص الوحيد الذي سنحت له الفرصة لوضع السم لماري جيرارد هو المتهمة، ثم سعى الدفاع ليثبت وجود بدائل أخرى.




غير أن هناك نظرية  أخرى، وهي إقدام ماري جيرارد على قتل نفسها، لكن لا وجود لدليل على أنها كانت تعيسة وكئيبة، أو في حالة ذهنية تقودها إلى الانتحار، والدليل الوحيد الذي يدعم هذه الفرضية هو كتابة ماري جيرارد وصيتها قبل وفاتها بوقت قصير، والفرضية الأخرى أنه تم وضع السم في الشطائر، في أثناء وجود ايلنور كارليسل في منزل البواب، وفي هذه الحالة فإن المقصود من السم كان ايلنور كارليسل، والموت لماري جيرارد جاء بالخطأ، ثم ذكرت الشاهدة هوبكنز أنها تعرضت إلى وخز من شجرة ورد عند منزل البواب، وبما أن الشاهد ورغريف تفحص الشجرة، وأكد أنه ليس لها أشواكا، فإنه عليكم أن تعرفوا سبب تلك العلامة، على يد الممرضة هوبكنز، ولماذا لم تقل الصدق بشأن ذلك الأمر. 
 كما أن إدارة الشرطة مدانة بإهمال تفحص القصاصة بشكل متأنٍ، بعد أن أكد الشاهد الصيدلاني، أن القصاصة كانت جزءا من ملصق يلصق على أنبوبة ابومورفين وليس مورفين.
إنني أطلب منكم أن تقرروا وتحكموا بشجاعة، والأخذ بالأدلة التي وضعت أمام طاولتكم.
صدر الحكم من قبل هيئة المحلفين ببراءة الآنسة ايلنور كارليسل، وتبين أن السيدة ماري رايلي هي المتهمة، والتي تكتم هويتها الحقيقية تحت اسم هوبكنز، وهو اسم صديقتها التي ماتت في الخارج.
كان بوارو يناقش مع الطبيب لورد أخر أخبار التحقيق، ويقول له: كيف علم أن الفاعل والمتهم الوحيد هو الممرضة هوبكنز، ولم تتوصل شرطة نيوزيلاندا إلى الأدلة الكافية لإدانتها، لذا تم مراقبتها منذ فترة طويلة عندما تركت البلاد فجأة، حيث أنها كانت تعمل ممرضة لدى سيدة مسنة، وقد كتبت لها العجوز مبلغا ماليا كبيرا في وصيتها، وكانت وفاة العجوز لغزا بالنسبة إلى الطبيب المعالج.
ثم أقدم زوج ماري رايلي بالتأمين على حياته، بمبلغ مالي كبير لصالحها، لكن من سوء حظها، أنه عندما كتب الشيك نسي أن يبعثه بالبريد، كما أنه تعزى إليها عدة وفيات أخرى.




 وقد أوحت رسالة شقيقتها إلى عقلها الداهية، باحتمالات كبيرة مستقبلية، أن الرحمة لا تعرف طريقا إلى قلبها، فعندما ضاقت بها نيوزيلاندا واشتدت عليها الرقابة، رجعت إلى هذا البلد وتابعت مهنتها باسم هوبكنز. 
ودفعت ماري كي تكتب وصيتها، حيث كانت تخطط  لقتلها، وفي هذه المرة قررت أن الضحية المتهمة بجريمة القتل ستكون هي ايلنور كارليسل، لأنه لديها دوافع، لكنها لم تعلم أنني قلت لنفسي مرارا وتكرارا، لماذا كذبت بشأن ذلك الوخز؟ حيث إن شجرة الورد التي قالت: إنها وخزتها من شوكها ليس لها أشواك، وربما ابتزت السيدة ويلمان أيضا، وبما أن تشريح الجثة أصدر قرارا أن في جسدها أثر لسم المورفين، فلا بد أن تكون هي من قتلتها، وهي تعرف أنها لم تكتب وصية بعد، على أمل أنها بعد ذلك تذبح ماري جيرارد، وهي الابنة المحرمة، وتجعل المتهمة بها ايلنور، ستحصل ماري على الميراث المالي كاملا، بعدما سيطرت عليها واكتسبت احترام الفتاة ماري لها، لذا أصرت عليها لكتابة وصيتها باسم خالتها، دون ذكر صلة العلاقة والقرابة، وجعلتها تكتب الوصية باسم ماري رايلي شقيقة الراحلة اليزا رايلي.
أكمل بوارو كلامه: لكنك يا بيتر ولأنك خائف وراودك شك بأن تكون الفتاة هي الفاعلة، أضفت أدلة من عندك، ولم تقل لي الصدق عندما اصطحبتني إلى الاستراحة بين الشجيرات، لأجد هناك علبة عود الثقاب الألمانية التي علمت أنه أنت من وضعها، وجئت بالمزارع وجعلته يرى سيارتك، ليقول لي: إنها كانت هناك فيما أصررت أنك كنت في طريقك إلى خارج البلدة، حيث لم تعد إلا بعد  الساعة الثانية، لتجعلني أظن أن هناك شخصا أخرا كان يراقب من الخارج، واعتزم على قتل ايلنور، احمر وجه الطبيب لورد بيتر، وقال: أوه إذا كنت تعرف أنني من فعل ذلك.
لكنني لا أعلم لم إصرارك هذا على أنها بريئة، وتريد تبرئتها حتى لو لم تكن بريئة، لقد عرفت أنك وقعت في حبها، أليس كذلك؟، فأجاب لورد إنه  قد أحبها جدا منذ أول وهلة رآها فيها، لكنها ربما ستعيش مع السيد ويلمان.
أيها الطبيب لورد، إن هناك أحيانا فجوة  بين الماضي والمستقبل، وعندما يكون المرء قد خرج من الوادي المحاذي للموت إلى ضوء النهار، عندها لا يعود للماضي قيمة وتبدأ حياة جديدة.
وهذا ما تحياه الآن الآنسة إيلنور كارليسل، وأنت من قدم لها هذه الفرصة الجديدة، حتى إنها اتجهت إليك أنت بامتنانها، أليس كذلك؟ قال الطبيب لورد: نعم إنها طلبت مني أن أزورها بكثرة, وهي ممتنة جدا. 





قال بوارو: نعم إنها بحاجة إليك، لقد أحبت رودريك ويلمان بحزن وشقاء، ولا تحتاجه هو، ربما لن تحبك الآن لكنها سوف تحتاجك وبقوة، لأنها لن تستطيع بدء حياة جديدة إلا معك أنت، لكن الطبيب لورد لم يقل شيئا.
وكان صوت بوارو شديد الرقة واللطافة، وهو يقول: ألا تستطيع تقبل الوقائع؟ لقد أحبت رودريك ويلمان، وماذا في ذلك؟ أما معك فإنها ستعيش بهناء.

                          ******النهاية*******
تفاعل :

تعليقات