القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثلاثة فئران عميان - أجاثا كريستي - الجزء الثالث - إعداد وإشراف رجاء حمدان










 


تلخيص رواية 

ثلاثة فئران عميان - أجاثا كريستي - الجزء الثالث 

إعداد وإشراف رجاء حمدان 


يتم ارتكاب جريمة قتل- والعثور على دليل يؤكد أن القاتل في سبيله لارتكاب جريمتي قتل أخريين، فكيف ستسير الأحداث؟ وما دوافع القاتل لارتكاب جرائمه؟ وما علاقة ذلك بلحن أغنية "ثلاثة فئران عمياء" ؟وكيف سيتم اكتشاف القاتل بعد أن يرتكب جريمته الثانية ويشرع في التخطيط للنيل من الضحية الثالثة؟ اقرأ المزيد لتعرف القضية


ماعليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا : https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg/join

راجو شو يقوم بتلخيص الروايات بإسلوبه المستقل عن الرواية الاصلية بما يتناسب مع حقوق النشر وحقوق الملكية الذي ينص عليها قانون حقوق النشر واليوتيوب """"



وبدأ التحقيق عن كل من وجد بالنزل ......

لقد عرف أن السيد جيلز كان ينتمي إلى (لينكولنشاير)، وأنه تزوج بالسيدة مولي على وجه السرعة قبل عام، ولم تكن تعلم مولي عن زوجها الكثير، ولم يتحدث معها عن طفولته مما جعلها تظن أن طفولته كانت بائسة .



ثم بدأ المفتش الحديث مع الأربعة الذين كانوا في غرفة الاستقبال، قائلا: أريد أن أعرف أمرا واحدا وبسرعة، من هو الشخص الذي له علاقة بجريمة ايدنبيرج آنذاك، قال بارافيشني:
- إنني غريب عن هذا المكان، ولا أعلم عن هذه القضية التي حدثت هنا منذ سنوات. قالت السيدة بويل:
- لا أعلم لماذا يكون لي صلة بهذا الأمر المفزع، ثم أتبعها الرائد ميتكالف فقال:
- لقد قرأت عنها في الصحف وكنت في إيدنبيرج، أما السيد رين فقال:
- لا أعلم عن هذا الأمر، فقد كنت طفلا حينها.
لقد أمضى السيد رين يومين وهو مدفون تحت الأرض، وربما هذا سبب عصبيته .
قال الرائد ميتكالف موجها كلامه إلى السيدة بويل:
- لقد كنت تعملين برتبة ضابط إيواء في هذه المنطقة عام 1940 ، فاحمر وجهها  وقالت: ماذا في ذلك؟
- لقد كنت مسؤولة عن (إرسال ثلاثة أطفال إلى مزرعة لونجريدج)
فقال جيلز: لمَ لم تخبري الرقيب تروتر بذلك؟ فقالت: لا شأن للشرطة في ذلك، يمكنني تدبر أمري.
قال ميتكالف: يجب أن تكوني حذرة، ثم قفز واقفا وسار إلى الغرفة ليستخدم الهاتف، وعندما رأى منظر برافنشي وهو يضحك، قال لجيزل :إنه من النوع الإجرامي لا تثق به .




حاول الاتصال مرة أخرى ولكن بلا فائدة، لا شك أنه قد يكون قطع السلك عمدا ثم ذهب  ليتحقق منه، في هذه الأثناء كانت مولي تعمل في المطبخ لإعداد وجبة الغداء، ولكنها كانت تتفقد المكان والأشخاص من حين لآخر، وعندما عادت إلى المطبخ تتفقد الطعام، تسلل الرائد ميتكالف عبر السلم الخلفي بهدوء، وألقى نظرة ووجد كل شيء هادئا، فقرر أنه الوقت المناسب ليقوم بما خطط له، أما السيدة بويل فكانت تجلس في غرفة المكتبة تستمع لموسيقى هادئة, في هذه الأثناء فتح الباب بهدوء, شعرت بالخوف واستدارت لترى من, ثم قالت : أوه أنت؟ لقد أردت الاستماع إلى شيء ما، فأنا أضجر من هذا المكان الذي علقت فيه، وربما يحتوي قاتلا أيضا، رغم أنني لم أصدق القصة الدرامية التي تحدث عنها الرقيب, وحينها التف حزام المعطف حول رقبتها بهدوء، دون أن تشعر كيف حدث ذلك، وارتفع صوت الموسيقى ليخفي ما يحدث من ضوضاء.




اجتمع الجميع، فيما كان الرقيب تروتر يحاول أن يفهم من السيدة مولي: لقد قتلت قبل برهة من قدومك، ألم تري أو تسمعي شيئا؟ فقالت: لم أرَ شيئا، وفقط سمعت صوت صفير، وإغلاق باب لا أدري أي واحد هو، لحظة دخولي المكتبة.
أفاد رين: إنه كان في غرفته عندما سمع صراخ مولي، عند اكتشاف الجريمة. 
السيد جيزل: كنت أتفحص خط الهاتف من غرفته، المشبوك بالخط الأصلي .
السيد برافنشي: كنت أعزف على البيانو بصوت منخفض .
الرائد ميتكالف: كنت في القبو, ثم فتح باب الدولاب، فأخرج صوت صرير خافت، فقالت مولي:  إنه يشبهه الصوت الذي سمعته.
قال الرقيب تروتر: إن القاتل سمع صوت خطاك حينما خرجت من المطبخ، فدخل الدولاب وأغلق الباب، محدثا هذا الصرير الخافت وسنجد بصماته عليه.
فقال ميتكالف: بصماتي عليه أيضا.
رد الرقيب: لدينا تفسير لوجود بصماتك هناك.
بعد برهة تحدثت مولي مع الرقيب على انفراد عن أوصاف القاتل، ربما يكون الوالد لهؤلاء الأطفال، وهو الآن يبلغ منتصف العمر، ويبدو لي كذلك أنه الرائد ميتكالف، لأنه أيضا يحمل بعض الغرابة، وعنده خلل عقلي كما عند الابن، فقال: أنا أخذ كل شخص بعين الاعتبار لم أستثني أحدا،  كوني حذرة ولا تثقي بأي شخص ولو كان أقربهم إليك, سمعت نصيحته ثم غادرت إلى المطبخ لإتمام الطهي, فلحق بها رين إلى المطبخ, ذعرت السيدة مولي عندما سمعت الباب يفتح.




قال: جئت أخبرك أن مزالج الرقيب سرقت,  لكن هذا الشيء لن يفيد القاتل إذا أراد الرحيل عنا  .
قالت: ابقى معي رجاء, أنا خائفة من البقاء وحيدة في المطبخ.
جلس رين إلى المائدة مراقبا مولي أثناء القيام بالطهي، وبعد برهة سألته السيدة مولى مستفسرة: لماذا غيرت اسمك إلى رين, وهم في المدرسة كانوا ينادونك كريستوفر روبين، ويخلطون بين الاسمين, ما هو اسمك الحقيقي؟
- هذا  ليس من شأنك, ولا أريد أن نتطرق إلى هذا الحديث، كما أنني لست مهندسا معماريا، فأنا هارب من الجيش .
شعرت حينها مولي بالخطر، وفهم ذلك كريستوفر، فقال: نعم تماما مثل ذلك القاتل, ألم أخبرك أن جميع الشبهات تدور حولي؟
- لا تكن أحمقا إنني لا أصدق أنك القاتل, أخبرني الآن ما سبب هروبك من الجيش؟  
قال رين: كنت بمأمورية في الجيش حين وصلني خبر، بأن أمي  قتلت إثر غارة جوية، ودفنت تحت الأرض، وكان عليهم  استخراج جثتها, شعرت بالجنون حين سمعت ذلك، وقررت الذهاب إلى البيت بأسرع ما يمكن، لم أفكر لحظتها بأن أخذ إذنا من المسؤول عني، أو طلب مغادرة، فقد كان همي أن أذهب لرؤية أمي.
أخذت مولي تتحدث مع رين: في ذلك اليوم الذي حدثت فيه الجريمة، كان جيلز خارج المنزل, وقد وجدت في جيبه صحيفة ايفنج ستاندرز، وتتبعت تاريخها فوجدته منذ يومين، فعلمت أنه كان في لندن .





جعل الرقيب تروتر كل شخص يمثل أمامه ما كان  يفعله حين قتلت السيدة بويل، ووزع الأدوار ثم جعل مولي تجلس على البيانو لتعزف اللحن, وكان الرقيب في غرفة رين يصفر باللحن، وذهب ليشغل المذياع كأنه يقوم بدور السيدة بويل، وعاد إلى غرفة الاستقبال، وفتح الباب قائلا: نعم لقد حصلت على ما أريد يا سيدة مولي، فقالت: ومن؟  أنت هو في الحقيقة، ألا تعرفين أنك حمقاء؟
لقد كان اسمك قبل الزواج هو راين وايت أليس كذلك؟ كما أنك أكبر سننا بشيء يسير مما تبدين عليه، وفي عام 1940 كنت في لونجدريدج، تعملين وقتها معلمة في مدرسة آبيفالي .
كلا لم أكن أنا، فأكمل لقد تمكن الطفل الذي مات من سرقة طابع بريدي، وأرسل لك خطابا يستجدي المساعدة من معلمته الحنونة، والتي كان يجب عليها معرفة سبب غياب الطالب، لكنك تجاهلت خطاب هذا الطفل المسكين البائس الصغير.
كفى كفى إنك تتحدث عن أختي، فهي التي كانت معلمة، وهي لم تتجاهل الخطاب، لكنها كانت مريضة بمرض رئوي، ولم ترى الخطاب إلا بعد موت الطفل وحزنت حزنا شديدا, لقد  كانت مرهفة الحس, وأصبح هذا الأمر بالنسبة لي كالكابوس لأنه أوجع قلبها.
أوه لقد كانت أختك، إذن لا تكترثي لذلك، لا يهم الأمر إن تعلق بها أو بك، وأخرج مسدسا ولوح به إليها, فعلموا لحظتها أنه ليس رقيبا من قسم الشرطة، بل هو جيم أخ الطفل جورجي, ثم قال: لقد اتصلت بك من سنترال بالقرية، وأخبرتك أن الرقيب تروتر قادم، وحين وصلت قطعت أسلاك الهاتف، كي لا يستطيع أحد الاتصال بالشرطة .



ثم قال: نعم كان جورجي أخي الذي مات في لونجريدج، فقد أودعتنا تلك القذرة بويل هناك، وكانت زوجة المزارع قاسية علينا، ولم تقدم لنا المساعدة، نعم أي مساعدة لثلاثة فئران عمياء؟، ومن حينها عزمت على قتلكن عندما يشتد عودي، ومنذ ذلك الحين والفكرة لا تذهب من بالي، وعندما كنت في الجيش كانوا يضايقونني، فخفت أن يَحولوا بيني وبين مرادي، ففرت هاربا، وها أنا كبرت الآن والكبار يفعلون ما يحلو لهم, في هذه الأثناء كان هناك شخص يصفر لحن ثلاثة فئران عمياء، أضفى جوا من الرعب، فاهتز تروتر والمسدس بيده، ثم سمعت مولي صيحة تقول: انبطحي على الأرض يا سيدة مولي، فانبطحت على الأرض في نفس اللحظة التي نهض فيها الرقيب ميتكالف من مكمنه بجوار الباب، قافزا فوق تروتر فانطلقت رصاصة، أصابت إحدى اللوحات على الحائط، وعلى الفور ساد المكان ضوضاء شديدة وهرج ومرج، ثم جاء جيلز مندفعا، ومن ورائه كريستوفر رين والسيد بارفانشي، وبصوت عالٍ وهو يحكم قبضته على تروتر، قال الرائد ميتكالف: لقد تسللت إلى الغرفة عندما كنت تعزفين واستقريت خلف الأريكة، كنت أراقبه منذ البداية، وعلمت أنه ليس بشرطي، أنا والمفتش تانر دبرنا الأمر 
مع ميتكالف، بأن أنتحل شخصيته، فقد رأت شرطة سكوتلندا أنَّ من الضروري إرسال شرطي ليراقب الأمر عن كثب.



                   النهاية 
تفاعل :

تعليقات