رواية:
الجسد المستيقظ
راجو شو
ما زلت أذكر قولك ذات يوم : الحب هو ما حدث بيننا, والأدب
هو كل ما لم يحدث. يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول : هنيئاً للأدب على
فجيعتنا إذن فما أكبر مساحة ما لم يحدث. إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب. وهنيئاً
للحب أيضاً, فما أجمل الذي حدث بيننا, ما أجمل الذي لم يحدث, وما أجمل الذي لن
يحدث .
ارتشفت قهوتك المُرة, بمتعة مشبوهة هذه المرة. شعرت أنني
على وشك أن أعثر على جملة أولى, أبدأ بها هذا الكتاب. جملة قد تكون تلقائية.
تتزاحم الجمل في ذهني. كل تلك التي لم تتوقعيها. وتمطر الذاكرة فجأة, فأبتلع قهوتي
على عجل وأشرع نافذتي لأهرب منك إلى السماء الخريفية.. إلى الشجر والجسور والمارة.
ها هي ذي قسنطينة, وها هو كل شيء أنتِ. كيف أنتَ... يسألني جار ويمضي للصلاة.
فيجيب لساني بكلمات مقتضبة: كيف أنا ؟ أنا ما فعلتهِ بي سيدتي.. فكيف أنتِ ؟
الى اللقاء مع اجزاء الرواية بالكامل
تعليقات
إرسال تعليق