كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتّبت لهما صدفة القدر موعداً خارج المدن العربية للخوف . نسينا هذه الليلة أن نكون على حذر, اعتقادا و تصورا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق. كنا في غرفة الجلوس جالسين مقابل بعضنا البعض , على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير اصبح لغيرنا . لموعدنا هذا, كانت تلزمنا مناطق ليس بها اي الذكريات , مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة . فلماذا اتيت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى ارجلها ؟ ذلك أن بي شغفاً إلى ارجلها . وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء .
الى اللقاء في اجزاء الرواية الشيقة
ما هو السبب التي جعلت صاحب المعرض يتغيب عن معرضه الخاص
ردحذف