القائمة الرئيسية

الصفحات

مغامرات هاكلبر (توم سوير ) الجزء الأول - مكتبة راجوشو



 رواية:

مغامرات هالبرك ( توم سوير ) الجزء الأول 

مكتبة راجوشو 

إعداد وإشراف: رجاء حمدان.


لسماع الرواية صوتيا الرابط التالي : 

الجزء الاول 

https://youtu.be/nXJ3WrW7bKc

 الجزء الثاني 

https://youtu.be/-fc7MnlL41o

الجزء الثالث 

تدور أحداث الرواية في مجتمع  قديم كان يعاني من أفكارالعنصرية، التي كانت تسود المجتمع في ذلك الزمن 
تروي الحكاية عن فتى يهرب من أبيه المستبد ويبحر في قارب وجده بالصدفة في النهر  وهنا تيدأ مغامراته ، ففي كل مرة  يحط قاربه على شاطئ مدينه تبدا معه مغامره جديدة  ، ومشاكل كثيرة ، في بداية مغامراته يقابل  عبد هارب ويرافقه في سفره  ،   يقابل اثنين من الأوغاد  يتظاهرون بأنهم من العائلة المالكة  ويضطر لمرافقتهم فكيف سيتخلص منهم هذا ما سنعرفه عندما نسمع الروايه  .  
:ما عليك سوى الانتساب الى القناة 
https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber
" راجو شو يقوم  بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل  المختصرالوافي الممتع  """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة  ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة  محترفة ،  حتى لايشعر القارئ  بالملل من  السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/
وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg?view_as=subscriber

 


مغامرات هاكلبر( توم سوير ) الجزء الأول 


في منزل السيدة دولاس ، يسير كل شيءٍ بنظام صارم ، وروتين ثابت الخروج والعودة الى المنزل بوقت محدد لا يتعدى الساعة التاسعة ، والطعام له موعد محدد، وملابس جديدة فرضتها علي لم أتعود عليها بعد ، فشعرت بأني مقيد الحركة، بينما تولت أختها العانس الآنسة واطسون، مهام التعليم وكانت كثيرة التذمر والانتقاد، فبدأتُ أشعربالاختناق و بالضيق





بعد العشاء صعدت إلى غرفتي ،قرأت قليلا في كتابي المفضل حتي بدأت أشعر بالنعاس ، ذهبت الى السرير للنوم ، سمعت حركة وصت مواءً متكرراً صادراً من الخارج، فتسلقت الشجرة الملاصقة لنافذتي إلى الأرض، وجدت توم سوير في انتظاري... فهذا المواء هو إشارة اللقاء المعهودة بيننا، مشينا بهدوء إلى مؤخرة المنزل، وسرنا وراء التل الذي يقع خلف المنزل، فوجدنا جو نسون ،  وروجرزين ، وثلاثة آخرين في انتظارنا، أخذنا أحد القوارب، وانطلقنا به في النهر مسافة ميل ونصف، إلى أن بلغنا غابة كثيفة، وزحفنا حتي وصلنا داخل فجوة، وبعدها سرنا في ممرطويل  حتي وصلنا قاعة صغيرة ، قال توم: من الآن سوف سنبدأ عملنا كجماعة من المغامرين! وسنطلق على أنفسنا "جماعة توم سوير"، وعلى كل شخص يريد أن ينضم إلى المجموعة عليه  أن يدلي بالقسم ويكتب اسمه بالدم! وسيكون هدفنا هو تعقب اللصوص وقطاع الطرق.

مضت أربعة شهورعلى وجودي في منزل السيدة دولاس  ، تعلمتُ أهم أساسيات الكتابة وعرفت القراءة ، وشيئًا من جدول الضرب، ووبدأت أحب المدرسة وارتحت لها، كما أنني بدأت أتعود على أسلوب الأرملة دولاس في الحياة إلى حد ما.

في أحد الأيام ذهبت إلى بيت القاضي ثاتشر، استقبلني الرجل قائلاً: هل جئت تطلب أرباح نقودك! فقلت: لا يا سيدي، أنا لا أريد الأرباح إطلاقاً، ولا أريد الستة آلاف دولار التي أعطيتك اياها أيضاً! إنها لك، قال: ماذا تعني بهذا الكلام يا بني؟ هل أصابك ضرٌ ما ؟ فقلت: أرجوك أن تأخذها، قال: لقد فهمت... إنك تريد أن تبيعني كل ما تملك! ثم كتب مبايعة على رقعة من الورق وقرأها عليّ، ثم قال: اسمع، لقد كتبت هذه المبايعة، ومعنى ذلك أنني اشتريت كل أملاكك منك، ودفعت لك ثمنها وها هو دولاراً واحدا، وقع لي هذه الوثيقة، فوقعت الوثيقة وانصرفت.





رجعت إلى المنزل وتوجهت على الفور عند  خادم الآنسة واطسون الذي كان يؤمن ويمارس  السحر والشعوذة، قلت له: ماذا عليّ أن أفعل؟ إن ابي قد عاد ، راح جيم يتحدث الى كُرته، التي يزعم بأن فيها روح وأنها تخبره بالمجهول ، ثم أخبرني بما قالت له، صعدت إلى حجرتي فوجدت أبي في انتظاري ، كان أبي في العقد الخمسين من العمر، لاحظت أن النافذة مفتوحة، فعرفت أنه دخل من خلالها،تأملني متفحصاً ثم  قال: ان مظهرك أصبح راقياً ،وملابسك مرتبة ومكوية بعناية، هل تعتقد نفسك الآن أنك بت  شخص عظيم... ؟ فقلت: لم لا؟ قال: لقد علمت أنك أصبحت متعلما تكتب وتقرأ ، ولا ريب أنك تظن أنك أصبحت أفضل من أبيك، يجب أن تتوقف عن الذهاب إلى المدرسة، وإذا لم تنفذ أمري، فسوف أعنفك وأضربك بشدة، ثم قال: لقد قيل لي بأنك أصبحت ثري، فعليك أن تحضر لي هذه النقود غداً، فقلت له: ولكني لا أملك مالاً، وبامكانك  أن تسأل القاضي ثاتشر، فقال: سأسأله، والآن أعطني ما معك، فأعطيته الدولار الذي معي، ثم أخذه وانصرف من النافذة مجددا.

وفي اليوم التالي، ذهب أبي إلى منزل القاضي ثاتشر، وحاول ان يعرف منه عن أموالى وضغط عليه من أجل الحصول على المال، ولكنه لم يفلح ، عندها لجأ إلى القانون كي يرغم القاضي على تسليم المال له، وصار  يطاردني لأني لم أتوقف عن الذهاب إلى المدرسة، وراح يتحين الفرص للتصدي لي . وفي أحد الأيام تمكن من خطفي عنوة ، ووسار بي وهو يشد وثائقي وأرغمني على ركوب القارب معه.

وصل بي الى غابةٍ كثيفة تبعد حوالى حوالي ثلاثة أميال عن المدينة وأقمنا في كوخ بسيط هناك ، وعشنا في هذا الكوخ القديم كان يجبرني على صيد السمك والطيور ونأكل ما نحتاجه ، والباقي يذهب به أبي إلى القرية ويبيعه في السوق ثم يشتري بثمنه الشراب ، وفي أثناء غيابه كان يسجنني داخل الكوخ حتى يعود، كانت حياتي غاية في الملل والفراغ ... فلا كتب ولا دراسة! ومضى على ذلك الأمر ما يقارب الشهران ، لم ينفك فيها ابي عن أذيتي بل كان يتمتع ويتمادى في إلحاق الأذى بي، لم أستطع احتمال كل هذه القسوة فقررت الهرب.







وفي أحد الأيام بينما كنت أصطاد السمك، شاهدت زورقاً  صغيراً يجري بإتجاهي وكان خالياً تماماً، فألقيت بنفسي في الماء وسبحت نحوه، صعدتُ إليه وقدته نحو الشاطئ، وأخفيته بين الصخور المغطاة بالأشجار .  

 وفي اليوم التالي، ذهب أبي الى القرية لبيع الصيد ، فانتهزت الفرصة ورحت أنشر الخشب من خلف الكوخ، حتى تمكنت من عمل فجوةً في الجدار مكنتني من الخروج منها، ثم من خلال هذه الفجوة  رحت أنقل  إلى القارب معظم ما في الكوخ من طعام ودقيق وأدوات وأمتعة، وقمت بكسر وتحطيم باب الكوخ  الامامي بفأسٍ كان يضعهى أبي في الخارج، أخذت البندقية من مخبأها  وقمت باصطياد خنزير صغير، ونثرت دمه في داخل الكوخ، ثم رميته في مكان بعيد عن الكوخ ، ثم وضعت بعض الصخور في شوال وسحبت الشوال على الارض تاركا أثر السحل على الطين  ورميت الشوال  في النهر، وهكذا سيظن الجميع بأن لصوصاً دخلوا الكوخ وهاجموني  وقتلوني ثم قاموا بالقائي في النهر وإغراقي ، وسرقوا ما في الكوخ.

بقيت مختفياً في القارب حتى المساء، ولم يكن أبي حينها قد عاد، فانطلقت وسط النهر باتجاه  الجزيرة المهجورة، لم أستغرق وقتاً طويلاً حتى وصلت إلى البر، ووهناك قمت بأخفاء  القارب تحت الأشجار حتى لا يراه أحد.

في صباح اليوم التالي إستيقظت على أصواتاً بعيده  تأتي عبر النهر، فركزت نظري لأرى ناقلةً بحرية محملة بالرجال، يُنقّبون الماء بحثاً عني، وبعد عدة ساعات من البحث توقفوا وعادوا متراجعين إلى المدينة، عندها شعرت أنني الآن قد أصبحت في مأمن، فعدت الى القارب وأخرجت أمتعتي منه ، وأقمت لنفسي معسكراً وسط الغابة، وونصبت  خيمة متواضعة، وفي المساء أوقدت النار وتناولت طعامي .

مضت ثلاثة أيامٍ وأنا مقيم في معسكري ، وبدأ الملل يتسلل داخلي فرحت اسير داخل الغابة مستكشفا ، أكتشف وجود أشجاراً من الفاكهة، وفي أحد الأيام ووبينما أنا أسير بين الأشجار شاهدتُ من بعيد وهج ناراً ، فسرت بإتجاهها حتى اقتربت منها فرأيت رجلاً يجلس بجانبها، فقفز قلبي من مكانه خوفا وهلعا ، ولكن بعد أن دققت النظر فيه خلسة ، كانت المفاجأة  أنه جيم، خادم الآنسة واطسون، عندها شعرت بشعور دافئ يسري في جسدي وسعدتُ لرؤيته فتقدمت نحوه وناديته، انتصب الرجل واقفاً ينظر الي ويتأملني،وفجأة  جثا أمامي على ركبتيه ، وقال: أتوسل اليك  أيها الشبح لا تمسني بسوء، أمسكت بيده ورفعته ليقف ولم يأخذ  مني وقتاً طويلاً في إفهامه أنني لم أمت.






سألني جيم: إذن من هو الذي قُتل وكان دمه يملأ الكوخ ؟ فأخبرته القصة كاملة،قلت له : ما الذي جاء بك هنا يا جيم؟ فأخبرني بأنه هرب، لأن الآنسة واطسون قررت أن تبيعه لأحد تجار الزنوج.

إكتشفنا في وسط الجزيرة كهفٍ واسعٍ فنقلنا امتعتنا وأدواتنا اليه وأقمنا فيه ، وقد جرف إلينا الموج عائمة خشبية مصنوعة من خشب الصنوبرالصلد  فحملناها الى مكان إقامتنا الجديد .

مرت الأيام علينا هكذا لا يوجد بها ما هو جديد مملة لا نفعل شيئا سوى الحديث والسير بين الاشجار وفي صباح أحد الأيام، قلت لجيم أن الحياة أصبحت مملة، وأنني أريد أن أفعل شيء مثير، سوف أعبر النهر للجهة الأخرى وأعرف ماذا يحدث في المدينة، فقال لي: عليك أن تنتظر حتى يهبط الظلام وأن تتوخى الحذر  .

عندما وصلت الشاطئ كان الليل قد أرخي ستاره منذ ساعات ،رحت اسير بحذر  حتى رأيت كوخاً صغيراً يبدو وكأنه مهجور وكان ينبعث منه ضوءاً خافتا ، وعندما إقتربت منه قليلا لمحت من خلال النافذة امرأةً تبدو في الأربعين من عمرها ، تجرأت وطرقت الباب،فدعتني المرأة الى الدخول ، دخلت إلى الكوخ وأخبرتها  إن لي أم كبيره بالسن ومريضة ، وأني ذاهبٌ إلى الطرف الآخر من المدينة كي احضر لها الدواء ، وأني في طريقي شعرت بالتعب وباني بحاجة إلى الاستراحة.

دعتني الى الجلوس، وبدأنا نتحدث عن أحوال المدينة وأخبارها ، علمتُ منها أن أبي رجل صعب المراس وشرس جدا، وأن البعض يعتقدون  بأنه هو من قتلني، ولكنهم عدلوا عن رأيهم ويعتقدون  بأن الزنجي الهارب جيم هو من قتلني، وأن هناك مكافأة كبيرة لمن يقبض عليه مقدارها ثلاثمائة دولار ، وقد أخبرتني المرأة بأنها في إحدى الليالي شاهدت دخاناً منبعثاً من جزيرة جاكسون، وهي تعتقد بأن جيم هناك، وبأنَّ زوجها وصديقه قررا الذهاب الى الجزيرة الليلة لاستكشاف الأمر.





شكرت المرأة على حسن ضيافتها وخرجت مسرعاً من الكوخ ، وانطلقت بالقارب إلى الجزيرة، قلت لجيم على الفور : هيا أسرع يا جيم لدينا صحبة الليلة إنهم يطاردوننا، ورحنا على عجل ننقل أمتعتنا  وكل ما نملك إلى القارب وانطلقنا نحو الطرف الأخر للجزيرة، وعند بزوغ الفجر ، دفعنا بالقارب نحو الشط بين الصخور وغطيناه  بفروع الأشجار، وبقينا في مكاننا هذا  طوال النهار، وعندما بدأ الليل ينتشر  جمعنا ألواحا من  الخشب، ووصنع جيم كوخاً هندياً على القارب، نحتمي به من القيظ والمطر، ولكي نحتفظ بأمتعتنا جافة وأبحرنا في النهر .

وفي الليلة الثانية استمرينا  نسير سبع ساعات، وأمضينا الوقت بصيد السمك، وفي الليلة الخامسة مررنا بمدينة سانت لويس، ما أجملها من مدينة إنها مضاءة بالكامل، تمركزنا  في مكاننا وفي الليل كنت أتسلل إلى الشاطئ ، فأمضي إلى أقرب قرية وأشتري منها الطعام ، وفي بعض الاحيان كنت أسرق.

إحدى الليالي مررنا بباخرة قد تحطمت على الصخور، فقمنا بربط القارب بالباخرة ورسينا بجانبها وصعدنا الى داخلها من أجل استكشافها، لمحنا  رجلين على الارض يتحدثان مع رجل آخر  ، كان الرجل موثوق اليدين والقدمين، وكان أحد الرجلين يصوب مسدسه نحو رأس الرجل الممدد على الأرض، قررنا أن نأخذ قارب الرجلين ونهرب  به، فقمت بقطع حبل القارب المتصل بالباخرة، وانطلقنا  بالقارب اللذي استولينا عليه بعيداً، ونقلنا جميع محتويات القارب الى قاربنا ثم قمنا بإغراق القارب.

وفي اليوم التالي كنا قد استولينا على كمية من الأحذية والحرامات  والملابس وكمية من الكتب والسيجار، وصرت ت أقضي بعض الوقت أقرأ لجيم بعض الكتب.

سرنا عدة ليالي كان هدفنا فيها الوصول إلى "كايرو"، كي نبيع قاربنا الصغير وونشتري قارباً بخارياً نذهب به إلى أوهايو، وهي إحدى الولايات الحرة التي حرمت الرق ، الا اننا لم نكن نعرف هذه المدينة كايرو وإنكنا  وصلنا إليها أم لا ؟!وحتى نتأكد كان لا من أن نذهب إلى الشاطئ ونسأل بعض الاشخاص ، أما جيم فقد كان يشعر برعشة قوية ويقفز قلبه فرحاً كلما فكر أنه إقترب من الحرية!

وفي إحدى الليالي، وبينما كنا نسيربهدوء  في النهر، وفجأة رأينا قارباً بخارياً  مقبلا نحونا ، فأوقدنا المصباح حتى يتمكنوا من رؤيتنا ولا يصطدمون بنا،ولكنهم لم يلاحظونا الا في وقت منأخر  فحاول القارب التوقف ولكن كان الوقت متأخراً، فارتطم بقاربنا  في عنفٍ بالغ، فألقينا بأنفسنا أنا وجيم في الماء، بينما بقي القارب البخاري منطلقاً دون أن يهتم بما حلَّ بنا، ، تشبثتُ بأحد الالواح الخشبية التي وجدتها أمامي، ورحت أنادي على جيم مرات ومرات حتي تعبت ولم يُجب وسحبني الموج الى مسافة ميلين أوأكثر وبقيت أسبح الى أن تمكنت   من بلوغ الشاطئ.

عندما وصلت الشاطئ كنت منهكا وأتضور جوعاَ مشيت  حتى وصلت منزلاً خشبياً يتكون من طابقين، عندها بدأ الكلبان بالنباح ، أطل رأس رجل من النافذة صائحاً : من هناك؟ وماذا تريد؟ فقلت له : اسمي جورج جاكسون يا سيدي، ولقد سبحت الى الشاطئ بعد أن غرق القارب الذي كنت عليه ، أدخلني هذا الشخص الى البيت ، وهو يحمل بندقيته بحرص ، ثم نادى على أولاده وطلب منهم تفتيشي، ثم سألني هل تعرف آل شبردسون، فقلت: إنني لا اعرفهم ولم أسمع عنهم أبداً ! فقال الأب لابنه "باك"، وكان على ما أظن في مثل عمري، ووقال له أعطيه ملابس جديده ، أخذني باك إلى غرفته وهناك بدّلت ملابسي بالملابس التي أخرجها من الخزانه ، صاح الاب : الطعام جاهز ، حينما جلست على المائدة وجدت لحماً وزبدة وقشدة، وهذا شئ  لم أتذوقه منذ زمنٍ بعيد، ورويت لهم قصة من نسيج خيالي عن عائلتي ، وأنه لم يبق عائلتي سوى أبي الذي أفلس.



الى اللقاء في الجزء الثاني 

تفاعل :

تعليقات