نبذة عن الرواية تدور أحداث القصة في إنجلترا إبان الحرب العالمية الأولى في قصر ستايلز بإسكس، إيميلي كافيندش هي امرأة ترث بعد وفاة زوجها ملكية القصر والجزء الأكبر من ثروة السيد كافيندش الراحل، وتتزوج هذه الأرملة برجل أصغر منها سنا وهو ألفريد انجلثروب والذي يعيش معها في هذا القصر بالإضافة إلى ابني زوجها الأول من زوجته الأولى، وهما جون ولورنس كافينديش، وكذلك زوجة جون ماري، وفتاة شابة تدعى سنثيا موردوش تعمل في صيدلية محلية قريبة من المستشفى. يفيق جميع المقيمون في ستايلز ذات ليلة ليجدوا أن إيميلي إنجلثروب قد ماتت متسممة. هستنغز المقيم كضيف في المنزل، يطلب المساعدة من صديقه هيركيول بوارو ...كيف سيحل القضيه بوارو دعونا نسمع او نقرأ الروايه على اللينك التالى للقراءة :https://www.rajaoshow.com/2017/05/blog-post_61.html للسماع الرواية يوتيوب : https://youtu.be/FkORVazCg9A
ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا المتعددة للقناة
: https://www.youtube.com/channel/UChQ8cuMtdK57I-YRZ_qtHPg/join
" راجو شو يقوم بحكاوي الروايات بإسلوبه المستقل المختصرالوافي الممتع """" ربما تكون الرواية او الاساطير او الحكايات او قصص المشاهير التي نننشرها ...منتشرة على اعلانات جوجل ..ولكن معنا متعة القراءة وسما ع الرواية متميزة ..موقع وقناة راجوشو وفر لجمهوره الكريم كل ما يحتاجه ويلبي ذوقه من افضل الكتب وافضل القصص الشيقة والاساطير والحكايا وقصص المشاهير بطريقة محترفة ، حتى لايشعر القارئ بالملل من السرد الطويل الممل ....لذلك قمنا ب انشاء موقع الكتروني ضخم لقراءة الروايات على الرابط التالي : https://www.rajaoshow.com/
وكذلك عملنا على تخطيط وتصميم الموقع الالكتروني الى قناة سماعية بجودة واحترافية فائقة على الرابط التالي االرسمي للقناة على الرابط التالي: https://www.youtube.com/channel/UChQ8.@ وصفحتنا على الفيس بوك الرابط التالي
: https://www.facebook.com/RajaoShow
وصلت الآنسة ايلنور والسيد رودريك، وقال لهم الطبيب: بأن العمة تعرضت لشلل
كامل، لكنها طلبت محاميا، وسأل الآنسة ايلنور إن كانت تعلم من هو محاميها؟ فقالت
الآنسة ايلنور: هو السيد سيدون في ساحة بلومز بيري، تنهد الطبيب لورد وقال: سيكون
لدينا وقت كثير حتى اليوم التالي، ثم خرج برفقة الآنسة الينور إلى حجرة العمة لاورا
لطمأنتها، فيما ظل السيد رودري في الأسفل، لأن الطبيب طلب أنه من الأفضل عدم وجود الكثير من الناس في الحجرة
تفاديا للإزعاج.
في صباح اليوم التالي استيقظت ايلنور على خبر موت العمة لاورا، وذهبت لتقول
ذلك لرودري، فقال لها : إن ذلك مؤسف، لكنها ارتاحت من المأساة التي ألمت بها، ثم أضاف:
لقد أحسست بالخجل لعدم رؤيتي لها في الليلة الماضية، لذلك تسللت إلى حجرتها بهدوء،
وعندما رأيت الممرضة تنزل على الدرج، نظرت إليها لدقيقة، وعندما سمعت خطوات
الممرضة قادمة من جديد، تسللت إلى خارج الحجرة بسرعة.
تم استدعاء المحامي، وحين وصل قال: إنه لا يوجد وصية للعمة لاورا، لذا
ستذهب كل أموالها إلى أقرب أقربائها بالدم، بعد أن تقتطع الدولة نسبة معينة، لكن
قالت ايلنور: هناك بند كانت العمة لاورا تريد أن تضعه لصالح ماري جيرارد.
أما
رودري فقد كان مصفرا، لأن العمة لاورا ماتت حتى قبل أن تكتب وصيتها، ولذلك لن يأخذ
أي شيء، وقد كانت العمة ستقسم الأموال بالمناصفة بينه وبين ايلنور، أما الآن فلن
يحصل على أي قرش.
قالت
ايلنور: لا يهم من سيأخذ المال يا عزيزي، طالما أننا سنتزوج، صحيح يا رودي نحن
اتفقنا أليس كذلك ؟
قال رودريك: إنني لا أستطيع العيش بينما زوجتي
تنفق علي.
أضاعت الممرضة هوبكنز حقنة المورفين التي كانت تحفظها في حقيبتها، وهي تخص إحدى
مريضاتها المصابة بمرض السرطان، بحثت عنها بجد إلا أنها لم تجد لها أثرا، وفكرت بأنها
ربما بقيت في البيت، حيث إنها لم تنسى حقيبتها في مكان سوى في الصالة في بيت
هنتربيري ولا يوجد هناك سارق، وذهبت للمنزل لتبحث عنها ولم تجدها أيضا، واعتقدت أنها
ربما تركتها على الموقد، وربما تكون قد وقعت في سلة المهملات في منزلها، وأكدت على
رأيها الممرضة الأخرى اوبريان، لأنهما لم تشكا بأن ثمة شخص أخذ حقنة المورفين من
حقيبة الممرضة، ولماذا سيفعل أحدهم ذلك؟
أما في بيت هنتربيري فكانت الآنسة ايلنور تجلس في غرفة المكتب، وقد قابلت
السيدة بيتشوب وهي المسؤولة عن الخدم، وقابلت جميع العاملين في البيت، وأخيرا قدمت
ماري جيرارد إلى غرفة المكتب لتقابلها.
فقالت الآنسة الينور: إن عمتي لو كان عندها المزيد من الوقت لتكتب وصيتها، لعملت
على توزيع العديد من الحصص النقدية.
وبما أنها ماتت قبل أن
تكتب وصيتها، فإن مسؤولية تنفيذ ما تريده، هو من مسؤوليتي، وقد تكلمت مع السيد
سيدون المحامي، وقمنا بتخصيص مبالغ مالية للخدم حسب أعوام خدمتهم، وأنت لست في هذه
القائمة، لكنك بالتأكيد تعرفين أن عمتي لاورا كانت مهتمة بك جدا وبشأن مستقبلك،
وفي ليلتها الأخيرة عندما كنت أحاول تهدئتها، قالت بصوت مرتعش: ماري.. ماري.. فقلت
لها: ماري جيرارد، أتريدين أن نضع لها بندا لها في الوصية، فأومأت بنعم.
وبمجرد أن يتم إعطاء القرار الرسمي في مسألة الإرث، فإنني سوف أرتب الأمر بحيث
يتم تحويل ألفي جنيه لحسابك تفعلين بها ما تشائين، احمر وجه ماري جيرارد خجلا،
وقالت: آه يا آنسة ايلنور، هذا لطف بالغ منك، ولطف من السيدة لاورا.
أنهت ايلنور الأمر وذهبت تخبر رودي: خمسمائة جنيه للسيدة بيتشوب فهي تعمل
هنا منذ سنوات طويلة، وخمسون لكل من ميلي وأولايف، وخمس وعشرون لستيفنز كبير البستانيين،
ومئة للطباخة، وخمسة جنيهات لكل واحد من الآخرين، وهناك العجوز جيرارد لم أعطه أي
شيء بعد، ربما علينا أن نصرف له راتبا تقاعديا؟، أما ماري جيرارد فقد أعطيت لها ألفي
جنيه، وإنني أعرف أن المال الذي كان للعمة لاورا، كان جزء كبير منه لعمك هنري يا
رودريك الذي هو زوج العمة لاورا، لذا ليس من العدل أن لا أجعل لك نصيبا أيضا، أنا
سآخذ حصة من مال عمتي، وأنت تأخذ حصة من مال عمك، وإنني أرى أن هذا عدلا وإنصافا
للجميع، إلا أن رودريك رفض ذلك، وقال: يا ايلنور أرجوك لا تتعاملي معي كمحسنة، ثم
تذكر رودي أن ايلنور شخص جميل الصفات وقلبها نظيف، وأن هذا الفعل ليس بالجديد أو
الغريب عليها، فهي وقفت من قبل موقف الشجعان معه، حين قال لها: بأنه معجب بماري
جيرارد، وذلك عندما نظر إليها في المرة الأولى عند أشجار الغابة، لقد بدت له كما
لو كانت مرضا أو سحرا، فقال لها: ولكنني أحبك يا ايلنور أحبك جدا، وأرجو أن ينتهي
هذا المرض، حينها قالت له: اسمع يا رودريك خطبتنا قد انتهت، فكر مليا هل هذا مجرد
افتتان أم هو حب حقيقي؟ وإذا شعرت أن ذلك حب حقيقي، فارجع إلي هنا وأخبر الفتاة،
وربما حينها ستصغي إليك اذهب إلى الخارج، إلى أي مكان كرجل حر لثلاثة أشهر، أما الآن
فلن تصغي إليك، فأخبرها رودريك كم هي رائعة وأنه سيفعل ما أشارت به عليه.
بعد يومين كانت ماري تتحدث مع الممرضة هوبكنز، وقالت لها ما حدث، وكيف أن
الآنسة ايلنور جعلت لها ألفي جنيه لحياتها، قالت لها الممرضة هوبكنز: إن أكثر شيء منطقي
يفعله المرء هو كتابة وصية، إن ذلك سيريح الآخرين، فهو يجنب مشاكل وأحقاد جمة، ربما
ستتولد جراء إرث وثروة غير معروفة، ولم لا تكتبين أنت أيضا وصيتك، وقد أصبحت تتملكين
مبلغا ماليا محترما، فقالت مارى: سوف أفعل ذلك، وبدأت بتعبئة استمارة البريد
الخاصة، وقالت: إنها ستترك المال لخالتها الموجودة في نيوزلندا، وكتبت سأترك المال
لماري رايلي، الأخت الشقيقة للراحلة اليزا رايلي.
رأتهما الآنسة ايلنور من نافذة المنزل المفتوحة، وقالت: ماذا تفعلان؟
قالت الممرضة هوبكنز: إن ماري تكتب الوصية الخاصة بها.
وضحكت
ايلنور عندما قالت لها ذلك، وفجأة جاء الطبيب لورد وأقنع ايلنور بكتابة وصية هي أيضا،
فذلك منطقي ويجنب الكثير من المشاكل والمشاحنات في المستقبل.
في المكتبة أنهت ايلنور كتابة برقية:
السيد سيدون العزيز،
هل لك أن تكتب لي وصية كي أوقعها؟ وصية بسيطة كليا، أريد ترك كل ثروتي
لرودريك ويلمان كاملة.
المخلصة ايلنور.
ولكنها لم تجد طوابع في درج مكتبها، فذهبت لجلب طابع من حجرة نومها، وعندما عادت وجدت رودريك يقف بجانب النافذة.
قال روديك: إذا سنترك هذا المكان غدا؟ يا لهنتر بيري القديم القوي، لقد قضينا
أوقاتا جميلة هنا.
أرسلت الممرضة اوبرايان من مكان شغلها الجديد إلى الممرضة هوبكنز، تسألها
عن أخبار بيت هنتربيري، فقالت لها هوبكنز: إنها قد وجدت صورة كبيرة بإطار فضي
مزخرف، وموقعة باسم لويس، كالتي كانت عند العجوز لاورا، وعندما سألت عن صاحب الصورة،
قال لها كبير الخدم: إنه السيد لويس رايكروفت، كان يقطن في منطقة قريبة من هنا، ثم
مات في الحرب، وله زوجة بقيت على قيد الحياة ومتواجدة في مصح عقلي، فلا بد أنه
والسيدة لاورا كانا يحبان بعضهما، لكن وجود زوجة أخرى له حال بينه و بين الزواج منها.
ثم بعثت لها برقية أخرى، تقول لها
فيها ما حصلت عليه من أخبار جديدة، فقالت: لقد كنت أتكلم بالصدفة مع السيدة سلاتري،
وكانت هي مسؤولة البيت عند الطبيب الذي سبق الطبيب رلورد، لقد بقيت كل عمرها هنا وتعلم
كل شيء، وسألت عن اسم لويس رايكروفت من مدينة فوربس بارك، قالت: إنه عمل في فرقة
الفرسان السابعة عشرة، وقد مات قبل نهاية الحرب بفترة قصيرة، وقالت: إنه والسيدة
لاورا ويلمان كانا يعرفان بعضهما، وإنهما أصبحا صديقين حميمين، والبعض قال: إنهما
كانا أكثر من صديقين، إلا أنهما لم يستطيعا الزواج، لأن للسيد لويس زوجة في مصح
عقلي.
باعت ايلنور بيت هنتر بيري إلى عضو برلماني الميجر سمرفيل، بسعر اثني عشرة ألفا
وخمسمائة جنيه، وقد قال لرودي ذلك، ثم تلقت برقية من الطبيب ادوارد: يخبرها بموت
السيد جيرارد والذي كان يقطن في بيت البواب في منزل هنتر بيري، فأرسلت برقية إلى
ماري تعزيها بموت أبيها، وتطلب منها أن تخرج أغراض والدها من البيت، لأنه تم بيع
البيت ويجب تسليمه في القريب العاجل، بعد ذلك بعثت ماري جيرارد للممرضة هوبكنز،
تسألها إن كان بإمكانها أن تستقبلها عندما تأتي لمراسم الجنازة.
بدأت ماري تجمع أغراض أبيها مع
الممرضة هوبكنز، وفى أثناء ذلك عثرت يديها على وثيقة زواج والدها ووالدتها، نظرت إليها
ووقع نظرها على تاريخ زواجهما، وفجأة بدا
عليها القلق والاضطراب، حيث كانت في ذلك الوقت عمرها سنة واحدة فقط، مما جعل
الممرضة هوبكنز تنفعل، وتقول لها الحقيقة، وهي أنها ليست ابنة السيد جيرارد،
انفعلت ماري وأخذت تنتحب، وقالت: ربما لذلك أبي كان يكرهني، فقد كانت والدتي دائما
تدافع عني أمامه، ربما بعد ولادتي والدتي تزوجت به رغما عنها.
نهاية الجزء الثاني ...الى اللقاء في الجزء الثالث
تعليقات
إرسال تعليق